يؤكد الباحثالفرنسي دلاشابيل (De la Chapelle) في مقاله حول «تاريخ الصحراء المغربية» المنشورسنة 1930 أن طرد البرتغاليين عن الشواطئ الصحراوية راجع إلى الأشراف السباعيين الأدارسة .
وقد خلد الشعراء في قصائدهم وأشعارهم الملاحم والبطولات التي سجلها الشرفاء السباعيون بمداد الفخروالاعتزاز، ومن هؤلاء الشعراء نذكر على سبيل المثال لا الحصر الشاعر والأديب الكبيرمحمد الأمين بن خطري العلوي الذي نوه بجهاد أولاد أبي السباع ونضالاتهم ضدالبرتغاليين على وجه الخصوص، يقول الشاعر:
أولاد أبي السبـاع لكم لباس
منالمجـد مـدى الليـالـي
ومن العلـوم جمعتـم علمـا
أجل من اليواقيـت واللئالـي
جهاد البرتغـال له خرجتـم
على الخيل المسومة الطـوال
عليهـا كالأسود ذوسـلاح
تقــال بالسيـوف وبالنبـال
مغـارب من دياركم خرجتم
لإرهـاب العـدووللنضـال
تصولوا بالعـداة بكل سهـم
يــروع الأسد آكلـة الرجال
قتـالالشمسعي بـه قتلتـم
كذلك الديـــن ينصر بالقتال
والشمسعي المذكور في هذه
القصيدة هو قائد برتغالي تطلق عليه الوثائق المحلية اسم ”الشمسعي“، في حين تطلقعليه الكتابات الغربية اسم ”Somida“. ويرى الأستاذ الباحث مولاي صالح بن بكار السباعي أن الشمسعي كان قائدا محاربا متعاونا مع البرتغاليين وعميلا من أكبر عملائمهم، ويذكرالتاريخ أنه قاد فرقة كبيرة من الجيش البرتغالي إلى منطقة ”الطويحلات“ في غياب أغلب الرجال المقاتلين في تجارة لهم، فارتكب مجزرة كبيرة راح ضحيتها ما وجد من مقاتلينومن بينهم الشــــرفاء الســـباعيون السبعة
شهداء الساقية الحمراء.
وتلعب المزارات العظيمة كأضرحة الشرفاء أولاد أبي السباع السبعة دورا هاما في تفجير المشاعر الوطنية وإحياء ذكرياتالمفاخر والأمجاد في النفوس لما تمثله في ذاكرة المجتمع من رموز ودلالات، كما تشكل أداة للتواصل والتعارف، ووسيلة للتراحم والتآلف ليس فقط بين مكونات القبيلةالسباعية على اختلاف مواطنهم وإقامات سكناهم، ولكن بين المغاربة وجيرانهم من مختلفالدول والشعوب.
[center]وقد خلد الشعراء في قصائدهم وأشعارهم الملاحم والبطولات التي سجلها الشرفاء السباعيون بمداد الفخروالاعتزاز، ومن هؤلاء الشعراء نذكر على سبيل المثال لا الحصر الشاعر والأديب الكبيرمحمد الأمين بن خطري العلوي الذي نوه بجهاد أولاد أبي السباع ونضالاتهم ضدالبرتغاليين على وجه الخصوص، يقول الشاعر:
أولاد أبي السبـاع لكم لباس
منالمجـد مـدى الليـالـي
ومن العلـوم جمعتـم علمـا
أجل من اليواقيـت واللئالـي
جهاد البرتغـال له خرجتـم
على الخيل المسومة الطـوال
عليهـا كالأسود ذوسـلاح
تقــال بالسيـوف وبالنبـال
مغـارب من دياركم خرجتم
لإرهـاب العـدووللنضـال
تصولوا بالعـداة بكل سهـم
يــروع الأسد آكلـة الرجال
قتـالالشمسعي بـه قتلتـم
كذلك الديـــن ينصر بالقتال
والشمسعي المذكور في هذه
القصيدة هو قائد برتغالي تطلق عليه الوثائق المحلية اسم ”الشمسعي“، في حين تطلقعليه الكتابات الغربية اسم ”Somida“. ويرى الأستاذ الباحث مولاي صالح بن بكار السباعي أن الشمسعي كان قائدا محاربا متعاونا مع البرتغاليين وعميلا من أكبر عملائمهم، ويذكرالتاريخ أنه قاد فرقة كبيرة من الجيش البرتغالي إلى منطقة ”الطويحلات“ في غياب أغلب الرجال المقاتلين في تجارة لهم، فارتكب مجزرة كبيرة راح ضحيتها ما وجد من مقاتلينومن بينهم الشــــرفاء الســـباعيون السبعة
شهداء الساقية الحمراء.
وتلعب المزارات العظيمة كأضرحة الشرفاء أولاد أبي السباع السبعة دورا هاما في تفجير المشاعر الوطنية وإحياء ذكرياتالمفاخر والأمجاد في النفوس لما تمثله في ذاكرة المجتمع من رموز ودلالات، كما تشكل أداة للتواصل والتعارف، ووسيلة للتراحم والتآلف ليس فقط بين مكونات القبيلةالسباعية على اختلاف مواطنهم وإقامات سكناهم، ولكن بين المغاربة وجيرانهم من مختلفالدول والشعوب.