بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قصيدة تبين مناقب آل البيت الشريف
قصيدة في مدح الشرفاء آل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم، بواسطة عامر الهامل المكنى بأبي السباع والادريسيين والحسنين وفاطمة الزهراء:
لَوْلاَ الْحَيَا وَمَخَافَةُ الإِفْشَاءِ ... لَشَفَيْتُ مِنْ حُوِّ اللَّمَا أَحْشَاءِ *
* وَأَجَلْتُ فِي تِلْكَ الْمَحَاسِنِ فِكْرَةً ... تَشْفِي أَسَى الْمَفْتُونِ بِالْحَسْنَاءِ *
* فَبِحُسْنِهَا شَغَفَتْ شِغَافَ فُؤَادِهِ ... يَا لَلْمَشُوقِ وَآذَنَتْ بِتَنَاءِ *
* يَا وَيْحَ مَفْتُونٍ بِثَغْرٍ أَشْنَبٍ ... أَحْوَى اللِّثَاتِ وَمُقْلَةٍ حَوْرَاءِ *
* وَدَمَالِجٍ مَمْلُوءَةٍ وَأَسَاوِرٍ ... مِنْ فِضَّةٍ بِمَعَاصِمِ الْعَذْرَاءِ *
* وَتَغَنُّجٍ وَتَغَيُّدٍ وَتَأَوُّدٍ ... كَالْبَانَةِ الْفَيْنَانَةِ الْخَضْرَاءِ *
* فَبِكُلِّ ذَا يُسْبَى الْحَلِيمُ فَيَرْتَمِي ... مُتَطَلِّـبًا ذَاكَ الْجَنَى الْمُتَنَاءِ *
* فَيَرُدُّهُ أَنَّ الْهَوَى قَدْ زُمَّ بِالتْـ ... ـتَقْوَى وَذَا يَقْضِي عَلَى الأَهْوَاءِ *
* فَبِذَا حُمِيتُ عَنِ الصِّبَا بِتَوَرُّعِي ... وَتَحَلُّمِي وَتَعَفُفِي وَحَـيَاءِ *
* وَلِذَاكَ قَدْ أَمْسَكْتُ عَنْ نَهْجِ الصَّبَا ... بَةِ قَافِـيًا لِمَآثِرِ الرُّشَدَاءِ *
* فَدَخَلْتُ مِنْ بَابِ الرَّشَادِ حَقِيقَةً ... مُـتَـيَمِّمًا لِلْحَضْرَةِ الْغَرَّاءِ *
* أَيْ حَضْرَةِ الشُّرَفَاءِ نُخْبَةِ عَامِرٍ ... أَعْظِمْ بِهَِا مِنْ نُخْبَةِ الشُّرَفَاءِ *
* نَفْسِي عَلَيْكِ مَدَى الْحَيَاةِ بِمَدْحِهِمْ ... فَمَدِيحُهُمْ لِلشِّعْرِ خَيْرُ طِلاَءِ *
* مَا إِنْ تَعَزَّزَ شَاعِرٌ بِمَدِيحِهِمْ ... إِلاَّ وَفَازَ بِوُصْلَةٍ وَثَرَاءِ *
* لِمْ لاَ وَهُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا ... مِنْ آدَمٍ أَصْلاً وَمِنْ حَوَّاءِ *
* مَا فِي الأُصُولِ جَمِيعِهَا كَأُصُولِهِمْ ... فِيمَا مَضَى كَلاَّ وَلاَ فِي جَاءِ *
* يَا سَادَتِي مِنْ نُخْبَةِ الشُّرَفَاءِ ... يَا أَهْلَ وُِدِّي فِي الْوَرَى وَثَـنَاءِ *
* يَا مَرْكَزَ الآمَالِ مِنْ كُلِّ الْوَرَى ... وَالْبَذْلِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ *
* يَا مَنْ أَبَى هَذَا الزَّمَانُ بِمِثْلِهِمْ ... وَلِمِثْلِهِمْ لَمْ يَاتِي بِالأَكْفَاءِ *
* ضَنَّ الزَّمَانُ فَلاَ يَجُودُ بِمِثْلِهِمْ ... فِي جُمْلَةِ الشُّرَفَاءِ وَالْكُرَمَاءِ *
* يَا أَيُّهَا الأَشْرَافُ آلُ الْحَاجِ أَحْـ ... ـمَدَ فُزْتُمُ بِعَمَامَةٍ وَلِوَاءِ *
* فَجَزَى الْوَدُودُ بِكُلِّ خَيْرٍ عَبْدَهُ ... عَـنَّا بِمَا قَدْ سَاقَ مِنْ آلاَءِ *
* نَحْوَ الأَنَامِ فَإِنَّهُ لِجُدُودِهِ ... يَـبْنِي الْعُلَى وَالْمَجْدَ خَيْرَ بِنَاءِ *
* يَا مَفْزَعِي بَيْنَ الأَنَامِ وَمَلْجَئِ ... يَا عَادِمِي الأَمْـثَالِ وَالنُّظَرَاءِ *
* فَلَأَنْـتُـمُ دُونَ الأَنَامِ أَحِبَّتِي ... وَبِحُبِّكُمْ احْـبَـبْتُ لِلْقُرَبَاءِ *
* قَدْ خَصَّكُمْ مَوْلَى الْمَشِيئَةِ أَنَّكُمْ ... بَيْنَ الْوَرَى كَالْبَدْرِ فِي الظَّلْمَاءِ *
* وَالْغَيْثِ فِي إِسْقَائِهِ وَعُمُومِهِ ... بِالنَّـفْعِ فِي الْإِمْرَاعِ وَالْإِرْوَاءِ *
* أَشْبَهْتُمُ الْجَدَّ الشَّفِيعَ فَخَامَةً ... وَشَجَاعَةً وَصَرَامَةَ الْإِمْضَاءِ *
* أَخَلاَقُكُمْ أَخْلاَقُهُ وَطِبَاعُكُمْ ... كَطِبَاعِهِ إِرْثًا مِنَ الْآبَاءِ *
* كُلُّ الدَّلاَئِلِ لِلْبُنُوَّةِ ظَاهِرٌ ... لِلْمُصْطَفَى وَلِبِنْـتِهِ الزَّهْرَاءِ *
* فِي الْغُرِّ أَبْنَاءِ الْمُشَرَّفِ عَامِرٍ ... مَوْلَى السِّـبَاعِ مُذِلَّةِ الْأَعْدَاءِ *
* رُهْبَانُ لَيْلِهِمُ أُسُودُ نَهَارِهِمْ ... لاَ يَرْهَـبُونَ الْمَوْتَ فِي الْهَـيْجَاءِ *
* فَدَلاَئِلُ الْخَيْرَاتِ لاَئِحَةٌ عَلَى ... تِلْكَ الْوُجُوهِ وَتِيلِكَ الْأَعْضَاءِ *
* بِوَضَاءَةٍ وَإِضَاءَةٍ وَصَبَاحَةٍ ... وَصِيَانَةٍ عَنْ سَيِّءِ الْأَشْيَاءِ *
* وَتَعَـبُّدٍ بِتَهَجُّدٍ وَتَطَوُّعٍ ... وَتَخَشُّعٍ فِي دَاخِلِ الْأَحْشَاءِ *
* وَتَـنَسُّكٍ وَتَمَسُّكٍ بِدِيَانَةٍ ... وَفْقَ الطَّرِيقِ السَّمْحَةِ الْبَـيْضَاءِ *
* وَتَوَاضُعٍ لِإِلَهِهِمْ وَتَسَارُعٍ ... فِي الْخَيْرِ لاَ فِي الْبُخْلِ وَالشَّحْنَاءِ *
* وَتَفَضُّلٍ وَتَكَرُّمٍ وَتَرَافُعٍ ... قَدْرًا عَلَى الرُّؤَسَاءِ وَالأُمَرَاءِ *
* وَبَرَاعَةٍ وَعَدَالَةٍ وَإِصَابَةٍ ... فِي الْفَهْمِ وَالتَّحْكِيمِ وَالْإِفْـتَاءِ *
* وَزَوَاجِرٍ وَجَوَابِرٍ وَأَوَامِرٍ ... بِالْعُرْفِ وَالتَّحْذِيرِ وَالْإِغْرَاءِ *
* وَتَنَزُّهٍ وَتَأَوُّهٍ وَرَقَاقَةٍ ... لِلْمُسْلِمِينَ وَجُمْلَةِ الضُّعَفَاءِ *
* يَا آلَ بَيْتِ الْمُصْطَفَى مِنْ عَامِرٍ ... إِدْرِيسَ وَالْحَسَنَيْنِ وَالزَّهْرَاءِ *
* أَخْفَيْتُمُ لِتَوَاضُعٍ مَا فِيكُمُ ... مِنْ شُهْرَةٍ تَابَى عَنِ الْإِخْفَاءِ *
* فَأَتَتْ سَجِيَّتُكُمْ بِصِدْقِ الْمُنْتَمَى ... لِلْمُصْطَفَى وَتَوَاتُرُ الْأَنْـبَاءِ *
* فَاللهُ يَنْصُرُ فَرْدَكُمْ وَجُمُوعَكُمْ ... فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ مِنَ الْأَنْحَاءِ *
* وَاللهُ يَرْحَمُ مَنْ مَضَى مِنْ بَيْتِكُمْ ... بَيْتِ النُّبُوءَةِ أَصْلِ ذِي الْأَبْنَاءِ *
* وَاللهُ يَجْزِيهَا بِمَا كَانَتْ لَهُ ... أَهْلاً مِنَ الإِحْسَانِ وَالْإِعْلاَءِ *
* يَا سَادَتِي فِي الْكُلِّ إِنِّي وَاقِفٌ ... بِالْبَابِ بَابِ النُّخْـبَةِ الشُّرَفَاءِ *
* لاَ أَنْـثَـنِي دُونَ الْمُرَادِ جِمِيعِهِ ... مِنْ جَدِّكُمْ فِي تِي وَذَاكَ الْجَاءِ *
* صَلَّى الإِلَهُ مَعَ السَّلاَمِ عَلَيْهِ وَالْـ ... ـأَ بْـنَاءِ فِي بَدْءٍ وَفِي إِنْهَاءِ *
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قصيدة تبين مناقب آل البيت الشريف
قصيدة في مدح الشرفاء آل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم، بواسطة عامر الهامل المكنى بأبي السباع والادريسيين والحسنين وفاطمة الزهراء:
لَوْلاَ الْحَيَا وَمَخَافَةُ الإِفْشَاءِ ... لَشَفَيْتُ مِنْ حُوِّ اللَّمَا أَحْشَاءِ *
* وَأَجَلْتُ فِي تِلْكَ الْمَحَاسِنِ فِكْرَةً ... تَشْفِي أَسَى الْمَفْتُونِ بِالْحَسْنَاءِ *
* فَبِحُسْنِهَا شَغَفَتْ شِغَافَ فُؤَادِهِ ... يَا لَلْمَشُوقِ وَآذَنَتْ بِتَنَاءِ *
* يَا وَيْحَ مَفْتُونٍ بِثَغْرٍ أَشْنَبٍ ... أَحْوَى اللِّثَاتِ وَمُقْلَةٍ حَوْرَاءِ *
* وَدَمَالِجٍ مَمْلُوءَةٍ وَأَسَاوِرٍ ... مِنْ فِضَّةٍ بِمَعَاصِمِ الْعَذْرَاءِ *
* وَتَغَنُّجٍ وَتَغَيُّدٍ وَتَأَوُّدٍ ... كَالْبَانَةِ الْفَيْنَانَةِ الْخَضْرَاءِ *
* فَبِكُلِّ ذَا يُسْبَى الْحَلِيمُ فَيَرْتَمِي ... مُتَطَلِّـبًا ذَاكَ الْجَنَى الْمُتَنَاءِ *
* فَيَرُدُّهُ أَنَّ الْهَوَى قَدْ زُمَّ بِالتْـ ... ـتَقْوَى وَذَا يَقْضِي عَلَى الأَهْوَاءِ *
* فَبِذَا حُمِيتُ عَنِ الصِّبَا بِتَوَرُّعِي ... وَتَحَلُّمِي وَتَعَفُفِي وَحَـيَاءِ *
* وَلِذَاكَ قَدْ أَمْسَكْتُ عَنْ نَهْجِ الصَّبَا ... بَةِ قَافِـيًا لِمَآثِرِ الرُّشَدَاءِ *
* فَدَخَلْتُ مِنْ بَابِ الرَّشَادِ حَقِيقَةً ... مُـتَـيَمِّمًا لِلْحَضْرَةِ الْغَرَّاءِ *
* أَيْ حَضْرَةِ الشُّرَفَاءِ نُخْبَةِ عَامِرٍ ... أَعْظِمْ بِهَِا مِنْ نُخْبَةِ الشُّرَفَاءِ *
* نَفْسِي عَلَيْكِ مَدَى الْحَيَاةِ بِمَدْحِهِمْ ... فَمَدِيحُهُمْ لِلشِّعْرِ خَيْرُ طِلاَءِ *
* مَا إِنْ تَعَزَّزَ شَاعِرٌ بِمَدِيحِهِمْ ... إِلاَّ وَفَازَ بِوُصْلَةٍ وَثَرَاءِ *
* لِمْ لاَ وَهُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا ... مِنْ آدَمٍ أَصْلاً وَمِنْ حَوَّاءِ *
* مَا فِي الأُصُولِ جَمِيعِهَا كَأُصُولِهِمْ ... فِيمَا مَضَى كَلاَّ وَلاَ فِي جَاءِ *
* يَا سَادَتِي مِنْ نُخْبَةِ الشُّرَفَاءِ ... يَا أَهْلَ وُِدِّي فِي الْوَرَى وَثَـنَاءِ *
* يَا مَرْكَزَ الآمَالِ مِنْ كُلِّ الْوَرَى ... وَالْبَذْلِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ *
* يَا مَنْ أَبَى هَذَا الزَّمَانُ بِمِثْلِهِمْ ... وَلِمِثْلِهِمْ لَمْ يَاتِي بِالأَكْفَاءِ *
* ضَنَّ الزَّمَانُ فَلاَ يَجُودُ بِمِثْلِهِمْ ... فِي جُمْلَةِ الشُّرَفَاءِ وَالْكُرَمَاءِ *
* يَا أَيُّهَا الأَشْرَافُ آلُ الْحَاجِ أَحْـ ... ـمَدَ فُزْتُمُ بِعَمَامَةٍ وَلِوَاءِ *
* فَجَزَى الْوَدُودُ بِكُلِّ خَيْرٍ عَبْدَهُ ... عَـنَّا بِمَا قَدْ سَاقَ مِنْ آلاَءِ *
* نَحْوَ الأَنَامِ فَإِنَّهُ لِجُدُودِهِ ... يَـبْنِي الْعُلَى وَالْمَجْدَ خَيْرَ بِنَاءِ *
* يَا مَفْزَعِي بَيْنَ الأَنَامِ وَمَلْجَئِ ... يَا عَادِمِي الأَمْـثَالِ وَالنُّظَرَاءِ *
* فَلَأَنْـتُـمُ دُونَ الأَنَامِ أَحِبَّتِي ... وَبِحُبِّكُمْ احْـبَـبْتُ لِلْقُرَبَاءِ *
* قَدْ خَصَّكُمْ مَوْلَى الْمَشِيئَةِ أَنَّكُمْ ... بَيْنَ الْوَرَى كَالْبَدْرِ فِي الظَّلْمَاءِ *
* وَالْغَيْثِ فِي إِسْقَائِهِ وَعُمُومِهِ ... بِالنَّـفْعِ فِي الْإِمْرَاعِ وَالْإِرْوَاءِ *
* أَشْبَهْتُمُ الْجَدَّ الشَّفِيعَ فَخَامَةً ... وَشَجَاعَةً وَصَرَامَةَ الْإِمْضَاءِ *
* أَخَلاَقُكُمْ أَخْلاَقُهُ وَطِبَاعُكُمْ ... كَطِبَاعِهِ إِرْثًا مِنَ الْآبَاءِ *
* كُلُّ الدَّلاَئِلِ لِلْبُنُوَّةِ ظَاهِرٌ ... لِلْمُصْطَفَى وَلِبِنْـتِهِ الزَّهْرَاءِ *
* فِي الْغُرِّ أَبْنَاءِ الْمُشَرَّفِ عَامِرٍ ... مَوْلَى السِّـبَاعِ مُذِلَّةِ الْأَعْدَاءِ *
* رُهْبَانُ لَيْلِهِمُ أُسُودُ نَهَارِهِمْ ... لاَ يَرْهَـبُونَ الْمَوْتَ فِي الْهَـيْجَاءِ *
* فَدَلاَئِلُ الْخَيْرَاتِ لاَئِحَةٌ عَلَى ... تِلْكَ الْوُجُوهِ وَتِيلِكَ الْأَعْضَاءِ *
* بِوَضَاءَةٍ وَإِضَاءَةٍ وَصَبَاحَةٍ ... وَصِيَانَةٍ عَنْ سَيِّءِ الْأَشْيَاءِ *
* وَتَعَـبُّدٍ بِتَهَجُّدٍ وَتَطَوُّعٍ ... وَتَخَشُّعٍ فِي دَاخِلِ الْأَحْشَاءِ *
* وَتَـنَسُّكٍ وَتَمَسُّكٍ بِدِيَانَةٍ ... وَفْقَ الطَّرِيقِ السَّمْحَةِ الْبَـيْضَاءِ *
* وَتَوَاضُعٍ لِإِلَهِهِمْ وَتَسَارُعٍ ... فِي الْخَيْرِ لاَ فِي الْبُخْلِ وَالشَّحْنَاءِ *
* وَتَفَضُّلٍ وَتَكَرُّمٍ وَتَرَافُعٍ ... قَدْرًا عَلَى الرُّؤَسَاءِ وَالأُمَرَاءِ *
* وَبَرَاعَةٍ وَعَدَالَةٍ وَإِصَابَةٍ ... فِي الْفَهْمِ وَالتَّحْكِيمِ وَالْإِفْـتَاءِ *
* وَزَوَاجِرٍ وَجَوَابِرٍ وَأَوَامِرٍ ... بِالْعُرْفِ وَالتَّحْذِيرِ وَالْإِغْرَاءِ *
* وَتَنَزُّهٍ وَتَأَوُّهٍ وَرَقَاقَةٍ ... لِلْمُسْلِمِينَ وَجُمْلَةِ الضُّعَفَاءِ *
* يَا آلَ بَيْتِ الْمُصْطَفَى مِنْ عَامِرٍ ... إِدْرِيسَ وَالْحَسَنَيْنِ وَالزَّهْرَاءِ *
* أَخْفَيْتُمُ لِتَوَاضُعٍ مَا فِيكُمُ ... مِنْ شُهْرَةٍ تَابَى عَنِ الْإِخْفَاءِ *
* فَأَتَتْ سَجِيَّتُكُمْ بِصِدْقِ الْمُنْتَمَى ... لِلْمُصْطَفَى وَتَوَاتُرُ الْأَنْـبَاءِ *
* فَاللهُ يَنْصُرُ فَرْدَكُمْ وَجُمُوعَكُمْ ... فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ مِنَ الْأَنْحَاءِ *
* وَاللهُ يَرْحَمُ مَنْ مَضَى مِنْ بَيْتِكُمْ ... بَيْتِ النُّبُوءَةِ أَصْلِ ذِي الْأَبْنَاءِ *
* وَاللهُ يَجْزِيهَا بِمَا كَانَتْ لَهُ ... أَهْلاً مِنَ الإِحْسَانِ وَالْإِعْلاَءِ *
* يَا سَادَتِي فِي الْكُلِّ إِنِّي وَاقِفٌ ... بِالْبَابِ بَابِ النُّخْـبَةِ الشُّرَفَاءِ *
* لاَ أَنْـثَـنِي دُونَ الْمُرَادِ جِمِيعِهِ ... مِنْ جَدِّكُمْ فِي تِي وَذَاكَ الْجَاءِ *
* صَلَّى الإِلَهُ مَعَ السَّلاَمِ عَلَيْهِ وَالْـ ... ـأَ بْـنَاءِ فِي بَدْءٍ وَفِي إِنْهَاءِ *
[color:be3b=black
]------------------------
المرجع: كتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط لمؤلفه:
الشريف أحمد سالم ابن عبد الودود الإدريسي السباعي.
أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
المرجع: كتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط لمؤلفه:
الشريف أحمد سالم ابن عبد الودود الإدريسي السباعي.
أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم