منتدى أولاد النومر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى أولاد النومر

2 مشترك

    نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة

    أحمد سالم السباعي
    أحمد سالم السباعي


    عدد المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 09/10/2011

    نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة Empty نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة

    مُساهمة من طرف أحمد سالم السباعي السبت أكتوبر 15, 2011 3:23 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم،
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
    نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة

    يقول المختار بن محمد عبد الله المجلسي(1) هذا نظم سميته: «النور الساطع من شعاع، سلسلة أبناء أبي السباع». وعدد أبياته يوافق عدد الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام على القول بأنهم (314) كما أن أشطاره الأخيرة غالبا ما تكون من ألفية ابن مالك المشهورة:
    1- * قَالَ عُبَيْدُ رَبِّهِ الْمُخْتَارُ ... تَابَ عَلَيْهِ رَبُّهُ الْغَفَّارُ *
    2-* الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا ... لِشَرْعِهِ مُبَيِّنًا تِبْيَانَا *
    3-* صَلَّى وَسَلَّمَ عَلَى الْمُشَفَّعِ ... وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِ *
    4-* وَبَعْدُ فَاللهَ الْكَرِيمَ أَسْأَلُ ... عَوْنًا عَلَى ذَا النَّظْمِ مِنْهُ يَحْصُلُ *
    5-* فَإِنَّ فِيهِ نَسَبَ الأَشْرَافِ ... الأَكْرَمِينَ دُرَرِ الأَصْدَافِ *
    6-* نَظَمْتُ كَيْ أُفِيدَ مَعْ تَبَرُّكِي ... بِالشُّرَفَا وَنَشْرِ فَضْلِهَا الزَّكِي *
    7-* مُبْتَدِئًا بِقُطْبِهَا الأَمِينِ ... السِّيِّدِ الرِّضَى الْفَتَى الْفَطِينِ *
    8-* مَنْ جَدُّهُ عَبْدُ الْوَدُودِ الأَكْرَمُ ... مَنْ فَضْلُهُ بَيْنَ الأَنَامِ يُعْلَمُ *
    9-* وَخَاتِمًا بِجَدِّهَا السِّبْطِ الْحَسَنْ ... مَنْ فَضْلُهُ أَلْقَتْ لَهُ الْوَرَى الرَّسَنْ *
    10-* أَبْيَاتُهُ آخِرُهَا فِي الأَغْلَبِ ... مِنْ نَظْمِ نَجْلِ مَالِكِ الْمُهَذَّبِ *
    11-* وَعَدُّهَا أَتَى لِعَدِّ الرُّسُلِ(314) ... مُوَافِقًا كَمَا بِهِ سَيَنْجَلِي *
    12-* سَلِمَ مِنْ مُفْرِطِ تَطْوِيلٍ فَمَا ... تَمَلُّهُ وَقِصَرٍ قَدْ وَصَمَا *
    13-* وَأَرْتَجِي بِهِ أَمَانَ نَفْسِي ... مِنْ رَوْعَةٍ حَالَ حُلُولِ الرَّمْسِ *
    14-* وَالْفَوْزَ بِالْحُسْنَى وَبِالشَّفَاعَةِ ... أَيِ الَّتِي بِالْمُصْطَفَى قَدْ خُصَّتِ *
    15-* وَهَا أَنَا أَشْرَعُ فِي الْمَقْصُودِ ... وَأَرْتَجِي الْعَوْنَ مِنَ الْمَعْبُودِ *
    16-* مُحَمَّدُ الأَمِينُ وَهْوَ الْمُنْتَقَى ... اسْمٌ يُعَيِّنُ الْمُسَمَّى مُطْلَقَا *
    17-* أَحْبَبْتُهُ وَلاَ أَنِي لِذَلِكْ ... أَحْمَدُ رَبِّي اللهَ خَيْرَ مَالِكْ *
    18-* وَسَوْفَ أَمْدَحُ عَرِيفَ الْعُرَفَا ... مُصَلِّيًا عَلَى الرَّسُولِ الْمُصْطَفَى *
    19-* وَالآلِ أَهْلِ الرُّتْبَةِ السَّنِيَهْ ... وَتِلْكَ مَحْضَةٌ وَمَعْنَوِيَّهْ *
    20-* فَهُوَ إِذْ كَانَ الْفَتَى الْجَلِيلاَ ... مُسْتَوْجِبٌ ثَنَائِيَ الْجَمِيلاَ *
    21-* يُبْنَى عَلَى الرَّفْعِ كَمُفْرَدٍ عَلَمْ ... وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَدْ يُؤَمْ *
    22-* نَوَالُهُ الْجَمُّ يَسُرُّ أَهْلَهْ ... وَمُفْرَدًا يَاتِي وَيَاتِي جُمْلَهْ *
    23-* وَإِنْ رَأَى السَّائِلُ كَفَّهُ اكْتَفَى ... بِهَا كَنُطْقِي اللهُ حَسْبِي وَكَفَى *
    24-* لَمْ يَحْكِ جُودَهُ الْحَيَا إِذْ هَتَنَا ... وَرَجُلٌ مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا *
    25-* فِي الْخَيْرِ كَانَ رَاغِبًا فَمَا يَمَلْ ... وَرَغْبَةٌ فِي الْخَيْرِ خَيْرٌ وَعَمَلْ *
    26-* صُغْ مَدْحَهُ فِي النَّظْمِ ذَا لَوْ كَثُرَا ... أَوْ قُصِدَ اسْتِعْمَالُهُ مُنْحَصِرَا *
    27-* مَا لُمْتَ سَمْحًا بِالْعَلاَ خَـبِيرَا ... كَذَا إِذَا يَسْتَوْجِبُ التَّصْدِيرَا *
    28-* وَكَانَ فِي كَسْبِ الْفَخَارِ مُفْرَدَا ... وَخَبَرَ الْمَحْصُورِ قَدِّمْ أَبَدَا *
    29-* يَكْفِيكَ مِنْ تَعْرِيفِهِ أَنْ قَدْ وُصِفْ ... فَزَيْدٌ اسْتُغْنِيَ عَنْهُ إِذْ عُرِفْ *
    30-* وَمَدْحُهُ أَوْلَى بِحَذْفٍ إِذْ ظَهَرْ ... وَبَعْدَ لَوْلاَ غَالِبًا حَذْفُ الْخَبَرْ *
    31-* أَخْبَارُ فَضْلِهِ أَبَتْ أَنْ تُحْصَرَا ... وَأَخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أَوْ بِأَكْثَرَا *
    32-* مَجْدُ الْجُدُودِ فِيهِ قَدْ تَحَصَّلاَ ... وَغَيْرُ مَاضٍ مِثْلَهُ قَدْ عَمِلاَ *
    33-* أَخْبَارُهُ مِنْ كَثْرَةٍ لَنْ تَصْدُرَا ... عَنْ وَاحِدٍ كَهُمْ سَرَاةٌ شُعَرَا *
    34-* صِفَاتُهُ لِكُلِّ سُقْمٍ شَافِيَهْ ... فَجِئْ بِهَا مَتْلُوَّةً لاَ تَالِيَهْ *
    35-* مَا عَامِلٌ لِلْخَيْرِ حَاكَى ذَا الأَبَرْ ... وَلاَ يَلِي الْعَامِلَ مَعْمُولُ الْخَبَرْ *
    36-* وَبِبَنِيهِ مَا حَوَاهُ يَنْجَلِي ... فِي الْخَبَرِ الْمُثْبَتِ وَالأَمْرِ الْجَلِي *
    37-* عَمَّرَ بِالطَّاعَاتِ وَقْتًا مَعْ مَحَلْ ... وَمَا لِلاَتَ فِي سِوَى حِينٍ عَمَلْ *
    38-* تَشَابَهَ الأَبْنَاءُ وَالأَبُ الأَبَرْ ... كَكَانَ كَادَ وَعَسَى لَكِنْ نَدَرْ *
    39-* قَدْ لَزِمُوا مَفَاخِرًا فِيهِ تُرَى ... وَأَلْزَمُوا اخْلَوْلَقَ أَنْ مِثْلَ حَرَى *
    40-* كَمْ فَكَّكُوا الأَغْلاَلَ عَنْ ذِي زَلَلِ ... مُرَوَّعِ الْقَلْبِ قَلِيلِ الْحِيَلِ *
    41-* وَفَضْلُ مَنْ بِهِمْ وَصَلْتَ يَبْطُلُ ... وَوَصْلُ مَا بِذِي الْحُرُوفِ مُبْطِلُ *
    42-* بِاللاَّمِ إِنْ أَكَّدْتَ فَضْلَهُ جَدَى ... وَرُبَّمَا اسْتُغْنِيَ عَنْهَا إِنْ بَدَا *
    43-* وَإِنْ عَلَيْهِمُ عَطَفْتَ مَنْ عَلَوْا ... فَالاَحْسَنُ الْفَصْلُ بِقَدْ أَوْ نَفْيٍ اوْ *
    44-* وَاعْرِفْ مَكَارِمَهُمُ الْمُشْتَهِرَهْ ... مُفْرَدَةً جَاءَتْكَ أَوْ مُكَرَّرَهْ *
    45-* نَوِّهْ بِهَا وَإِنَّهَا لَشَائِعَهْ ... فَانْصِبْ بِهَا مُضَافًا اوْ مُضَارِعَهْ *
    46-* وَانْسُبْ لَهُمْ مِنْ حُسْنِ قَوْلٍ مَا كَلاَ ... يَبْغِ امْرُؤٌ عَلَى امْرِئٍ مُسْتَسْهِلاَ *
    47-* وَبِالأَمِينِ مَدْحَ مَنْ يَلِي ابْتَدِي ... وَغَيْرَ مَا يَلِي وَغَيْرَ الْمُفْرَدِ *
    48-* إِذَا ذَكَرْتَهُ فَذِكْرُهُ اشْتَهَرْ ... وَشَاعَ فيِ ذَا الْبَابِ إِسْقَاطُ الْخَبَرْ *
    49-* وَابْنِ عَلَى الْعَلاَ وَلاَ تَسْتَثْنِ ... وَالاِسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي *
    50-* وَفِعْلُهُ سَلِمَ مِمَّا وَصَمَا ... وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا *
    51-* أَبٌ أَخٌ لِكُلِّ عَافٍ قَدْ ضَعُفْ ... فَارْفَعْ بِوَاوٍ وَانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ *
    52-* لَهُ النَّدَى وَمَحْضُ كُلِّ خِيرِ ... فَمَا لِذِي غَيْبَةٍ اوْ حُضُورِ *
    53-* وَهْوَ بِكَسْبِهِ الْعَلاَ مُشْتَهِرُ ... وَمِنْ ضَمِيرِ الرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ *
    54-* شَابَهَ الاَبَا فِي السَّجَايَا وَحُتِمْ ... لُزُومُ أَفْعَالِ السَّجَايَا كَنَهِمْ *
    55-* وَجِئْ بِهَؤُلاَءِ بِالتَّوَالِي ... وَقَدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ *

    ---------------

    1- هو العلامة والأديب اللغوي النحوي المشهور بالمختار ابن محمدالأمين المجلسي.

    ........... يتبع ...........
    أحمد سالم السباعي
    أحمد سالم السباعي


    عدد المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 09/10/2011

    نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة Empty رد: نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة

    مُساهمة من طرف أحمد سالم السباعي السبت أكتوبر 15, 2011 3:26 pm

    ........... تابع ...........

    56-* وَالْكُلُّ ذُو فَضْلٍ وَالاَقْصَى يَنْفَصِلْ ... إِذَا تَأَتَّى أَنْ يَجِيءَ الْمُتَّصِلْ *
    57-* وَهْوَ إِلَى أَعْلَى الْعَلاَ قَدِ ارْتَقَى ... عَلَمُهُ كَجَعْفَرٍ وَخِرْنِقَا *
    58-* بِاسْمِ الْفَخَارِ وَالنَّدَى قَدْ لُقِّبَا ... وَاسْمًا أَتَى وَكُنْيَةً وَلَقَبَا *
    59-* وَقَدِّمَنْ صَاحِبَهُ فِي النُّجَبَا ... وَأَخِّرَنْ ذَا إِنْ سِوَاهُ صَحِبَا *
    60-* أَشِرْ إِلَيْهِ بَالتَّقِي إِذَا ذُكِرْ ... بِذَا لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ *
    61-* لَهُ صِلاَتٌ لِلسَّخَاءِ دَلَّتِ ... مَوْصُولُ الاَسْمَاءِ الَّذِي الأُنْثَى الَّتِي *
    62-خَبَرُهُ بِكُلِّ فِعْلٍ قَدْ بَهَرْ ... وَأَخْبَرُوا بِظَرْفٍ أَوْ بِحَرْفِ جَرْ *
    63-* وَفَضْلُهُ لَدَى الأَنَـامِ عُلِمَا ... وَحَذْفُ مَا يُعْلَمُ جَائِزٌ كَمَا *
    64-* وَكَمْ أَجَابَ سَـائِلاً بِمَا انْجَلَى ... بِهِ جَوَابٌ كَنَعَمْ وَكَبَلَى *
    65-* وَهْوَ لَدَى الْبَذْلِ شَبِيهٌ بِالْمَطَرْ ... مُلْتَزَمٌ فِيهِ تَقَدُّمُ الْخَبَرْ *
    66-* رَفْعُ اسْمِهِ حَاكَى لَدَى كُلِّ الْبَشَرْ ... تَرْفَعُ كَانَ الْمُبْتَدَا اسْمًا وَالْخَبَرْ *
    67-* وَعَائِلٍ إِلَى سُؤَالِهِ انْتَدَبْ ... بِفِعْلٍ اوْوَصْفٍ كَمَنْ نَرْجُو يَهَبْ *
    68-* أُلْحِقَ بِالْجُدُودِ فِي كُلِّ حَسَنْ ... وَأُلْحِقَتْ بِإِنَّ لَكِنَّ وَأَنْ *
    69-* وَرِثَ مِنْهُمْ كَرَمًا جَمًّا سِوَى ... مَا مَرَّ فَاقْبَلْ مِنْهُ مَا عَدْلٌ رَوَى *
    70-* عَنْ كُلِّ مَفْخَرٍ وَسُؤْدَدٍ سُمِعْ ... فِي الأَصْلِ وَصْفًا انْصِرَافُهُ مُنِعْ *
    71-* بَنُوهُ حَاكَوْهُ سَمَاحًا وَاعْتِنَا ... إِنْ قِيلَ جَا قَوْمٌ لِقَوْمٍ فُطَنَا *
    72-* لَمْ تَرَ عَيْنٌ كَالأَمِينِ ذِي الْوَفَا ... وَءَالِهِ الْمُسْتَكْمِلِينَ الشَّرَفَا *
    73-* سَبَقَ فِي كُلِّ الْعُلَى وَقِيلاَ ... وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ تَفْضِيلاَ *
    74-* أَمْوَاجُ بَحْرِهِ بِبَذْلٍ زَاخِرَهْ ... وَاللهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَهْ *
    75-* إِنْ تُصْبِحِ النُّفُوسُ كُلاًّ حَائِرَهْ ... لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَهْ *
    76-* فِي شِدَّةٍ أَخٌ وَنَافَى فِي الإِخَا ... زَيْدًا وَعَمْرًا الاَخَوَيْنِ فِي الرَّخَا *
    77-* إِدْرَاكُ مَا قَدْ حَازَهُ لَمْ يَنْقَدِ ... لِمُفْرَدٍ فَاعْلَمْ وَغَيْرِ مُفْرَدِ *
    78-* فَانْمِ لَهُ تَقْوًى سَخًا مَكَارِمَا ... ثَلاَثَهُنَّ تَقْضِ حُكْمًا لاَزِمَا *
    79-* رَفَعَهُ الْبَدْءُ بِبَذْلٍ وَنَدَى ... وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بِالاِبْتِدَا *
    80-* عُرِفَ فَالْبَدْءُ بِهِ لَنْ تَحْظُرَهْ ... وَلاَ يَجُوزُ الاِبْتِدَا بِالنَّكِرَهْ *
    81-* قَدِّمْهُ فَالْعُرْفُ بِتَقْدِيمٍ جَرَى ... وَجَوَّزُوا التَّقْدِيمَ إِذْ لاَ ضَرَرَا *
    82-* وَكَانَ عِنْدَ الْخَوْفِ ذَا نِدَاءِ ... لاَ أَقْعُدُ الْجُبْنَ عَنِ الْهَيْجَاءِ *
    83-* وَلَيْسَ رَاجِعًا إِلَى الْوَرَاءِ ... وَلَوْ تَوَالَتْ زُمَرُ الأَعْدَاءِ *
    84-* وَكَانَ بِالْعُلُومِ صَبًّا كَلِفَا ... وَالْعِلْمُ نِعْمَ الْمُقْتَنَى وَالْمُقْتَفَى *
    85-* بِهِ اتِّصَالاَتُ الْوَرَى مُتَّصِلَهْ ... وَكُلُّهَا تَلْزَمُ بَعْدَهُ صِلَهْ *
    86-* وَكَمْ أَجَابَ بِالنَّوَالِ مَسْأَلَهْ ... عَلَى ضَمِيرٍ لاَئِقٍ مُشْتَمِلَهْ *
    87-* كَمْ لاَجِئٍ نَاجَاهُ مُسْتَجِيرَا ... بِأَيْنَ مَنْ عَلِمْتُهُ نَصِيرَا *
    88-* وَلَيْسَ حَالُ مَنْ سِوَاهُ يَسْأَلُ ... كَحَالِهِ إِذَا بِهِ يَتَّصِلُ *
    89-* وَلَيْسَ ذَا مُعَيَّنًا يُعَيَّنُ ... لأَنَّ قَصْدَ الْجِنْسِ فِيهِ بَيِّنُ *
    90-* كَمْ خَصَّ فِي نَوَالِهِ وَأَجْمَلاَ ... إِجْمَالَ مَنْ تَجَمُّلاً تَجَمَّلاَ *
    91-* نَدَاهُ بِالْحَمْدِ اقْتَضَى اخْتِصَاصَهْ ... كَمَا اقْتَضَى غِنًى بِلاَ خَصَاصَهْ
    92-* لِلْمُسْتَعِينِينَ بِهِ يَقُولُ مَنْ ... يَصِلْ إِلَيْنَا يَسْتَعِنْ بِنَا يُعَنْ *
    93-* هَذَا وَكَانَ لِذَوِي الْعُدْوَانِ ... كَزَيْدٍ الضَّارِبِ رَأْسَ الْجَانِي *
    94-* قَدْ أَنْفَقَ الأَيَّامَ فِي مَا مِنْ عَمَلْ ... بِرٍّ يَزِينُ وَلْيُقَسْ مَا لَمْ يُقَلْ *
    95-* كَالذِّكْرِ وَالدَّرْسِ وَبَذْلٍ مُسْتَمِرْ ... وَبِالنُّدُورِ احْكُمْ لِغَيْرِ مَا ذُكِرْ *
    96-* وَذِكْرُهُ ذِكْرٌ لِنَفْسِهِ كَسَرْ ... كَسْرًا وَذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرْ *
    97-* مُهَلِّلاً مُسَبِّحًا مُكَبِّرَا ... أَوْ وَاقِعًا مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكِرَا *
    98-* كَنَفْعِهِ لِمُسْلِمٍ قَدِ اجْتَدَى ... أَيْضًا وَتَعْوِيضٌ بِذَاكَ قُصِدَا *
    99-* مِنْ ذِكْرِ رَبِّهِ وَطَوْرًا يَجْهَدُ ... فِي نَحْوِ خَيْرُ الْقَوْلِ إِنِّي أَحْمَدُ *
    100-* ذَا دَأْبُهُ وَرُبَّ أَمْرٍ دَهِمَا ... فَلَمْ يَعُقْ عَنْ عَمَلٍ قَدْ عُلِمَا *
    101-* مَدِيحُهُ يُرْوَى مَدَى الزَّمَانِ ... فَذِكْرُ ذَا وَحَذْفُهُ سِيَانِ *
    102-* وَقَيْسُهُ بِغَيْرِهِ مِمَّا يَشُذْ ... وَعَنْ سَبِيلِ الْقَصْدِ مَنْ قَاسَ انْتَبَذْ *
    103-* يَا نَفْسُ ظُلْمٌ فَادِحٌ أَنْ أَكْتُمَهْ ... وَلَمْ تَكُونِي لِتَرُومِي مَظْلَمَهْ *
    104-* وَرُبَّمَا حُذِفَ مَا قَدْ عُلِمَا ... وَقَدْ يَكُونُ حَذْفُهُ مُلْتَزَمَا *
    105-* وَرُبَّمَا اسْتُبِيحَ ذَلِكَ وَصَحْ ... إِنْ كَانَ عِنْدَ الْحَذْفِ مَعْنَاهُ يَضِحْ *
    106-* وَلاَ تَكُنْ كَكَاذِبٍ إِذَا مَدَحْ ... فَمَا أُبِيحَ افْعَلْ وَدَعْ مَا لَمْ يُبَحْ *
    107-* وَانْظُرْ إِذَا جَهِلْتَ ذَا النَّظْمِ تَنَلْ ... نَظْمًا عَلَى جُلِّ الْمُهِمَّاتِ اشْتَمَلْ *
    108-* أَبُوهُ وَالْجَدُّ كَذَا لِلآلِ مِنْ ... سِوَاهُمَا اجْعَلْ كُلَّ مَا لَهُ زُكِنْ *
    109-* فَاقَا بِمَا نَالاَ جَمِيعَ الْكُرَمَا ... فَلَهُمَا كُنْ أَبَدًا مُقَدِّمَا *
    110-* وَرُبَّمَا أَسْقَطْتُ مَا قَدِ اشْتَهَرْ ... إِذَا الْمُرَادُ مَعْ سُقُوطِهِ ظَهَرْ *
    111-* وَنَجْلُهُ الْغَوْثُ وَمَنْ تَرَى مَعَهْ ... كَالأَوَّلِ اجْعَلْهُ بِلاَ مُنَازَعَهْ *
    112-* فَرَحْمَةُ اللهِ عَلَى الأَمِينِ ... مُحَمَّدِ النَّدْبِ الرِّضَى الْمَكِينِ *
    113-* نَوِّرِ إِلَهِي قَبْرَهُ وَوَسِّعِ ... وَأَكْرِمَنْ بِطِيبِ ذَاكَ الْمَضْجَعِ *

    ........... يتبع ...........
    أحمد سالم السباعي
    أحمد سالم السباعي


    عدد المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 09/10/2011

    نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة Empty رد: نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة

    مُساهمة من طرف أحمد سالم السباعي السبت أكتوبر 15, 2011 3:28 pm

    ........... تابع ...........

    114-* وَضَاعَفَ الْمَوْلَى لَهُ الأُجُورَا ... وَكَانَ فِي ضَرِيحِهِ مَسْرُورَا *
    115-* وَجَادَ قَبْرَهُ دَوَالِحُ دِيَمْ ... تَهْمِي بِرِضْوَانٍ مِنَ اللهِ يَعُمْ *
    116-* مُؤَمَّنًا مِنْ كُلِّ مَا يَخْشَاهُ ... وَظَافِرًا بِكُلِّ مَا يَشَاهُ *
    117-* مُؤَنَّسًا بِكُلِّ مَا يَهْوَاهُ ... وَجَنَّةُ الْخُلْدِ غَدًا مَثْوَاهُ *
    118-مُجَاوِرًا فِيهَا الَّذِينَ أَنْعَمَا ... عَلَيْهِمُ بِمَا ابْتَغَوْا رَبُّ السَّمَا *
    119-* وَفِي بَنِيهِ بَارِكَنْ وَأَتْمِمِ ... رَبِّ عَلَيْهِمُ هَنِيئَ النِّعَمِ *
    120-* وَاكْفِهِمُ مَكَائِدَ الْحُسَّادِ ... وَاجْعَلْهُمُ مِنْ صَالِحِي الأَوْلاَدِ *
    121-* وَارْدُدْ عَلَى الأَعْقَابِ عَنْهُمُ الْعِدَا ... وَاجْعَلْهُمُ مِمَّنْ هَدَيْتَ فَاهْتدَى *
    122-* زِدْ عَدَدًا مِنْهُمْ وَزِدْ فِي مَدَدِ ... وَرُدَّ عَنْهُمُ عَدَاءَ الْمُعْتَدِي *
    123-* وَبَارِكَنَّ فِي بَنِي مَوْلَى الأُسُودْ ... وَلاَ تُقِرَّ فِيهِمُ عَيْنَ حَسُودْ *
    124-* وَأَبْقِهِمْ مَأْوًى لِكُلِّ قَاصِدِ ... وَزِينَةَ الأَنْدَاءِ وَالْمَشَاهِدِ *
    125-* وَدَامَ عِزُّهُمْ دَوَامَ الأَبَدِ ... تَفَضُّلاً مِنَ الْعَلِيِّ الصَّمَدِ *
    126-* وَرَحْمَةُ اللهِ عَلَى الأَسْلاَفِ ... مِنْهُمْ وَبَارَكَ عَلَى الأَخْلاَفِ *
    127-* بَنَى مُحَمَّدْ عَابِدُ اللهِ النَّدَى ... قِدْمًا وَمَنْ بَنَى فَلَنْ يُفَنَّدَا *
    128-* فَوَصْفُهُ بِكُلِّ وَصْفٍ قَدْ حُمِدْ ... يَجُوزُ نَحْوَ فَائِزٌ أُولُوا الرَّشَدْ *
    129-* وَهْوَ لأَخْلاَقِ جُدُودِهِ اعْتَمَى ... وَشَذَّ مُعْطًى غَيْرَ مَا قَدْ رُسِمَا *
    130-* فَانْفِ بِمَا نَظِيرَهُ فِي الْكُرَمَا ... وَالْتَزِمِ التَّعْلِيقَ قَبْلَ نَفْيِ مَا *
    131-* وَاذْكُرْ صِفَاتِهِ بِلاَ تَقْلِيلِ ... وَلاَ تُجِزْ هُنَا بِلاَ دَلِيلِ *
    132-* وَقُلْ وَظُنَّ فِيهِ خَيْرًا وَتُقَى ... وَأُجْرِيَ الْقَوْلُ كَظَنَّ مُطْلَقَا *
    133-* لَهُ التُّقَى وَالْحِلْمُ وَالْجُودُ كَمَا ... إِلَى ثَلاَثَةٍ رَأَى وَعَلِمَا *
    134-* وَالِدُهُ كَانَ الذَّكِيَّ النَّدُسَا ... فَهْوَ بِهِ فِي كُلِّ حُكْمٍ ذُو ائْتِسَا *
    135-* وَسَعْيُهُ لِفِعْلِ بِرٍّ وَعَلاَ ... كَذَا لِمَا ضَاهَاهُمَا قَدْ جُعِلاَ *
    136-* خَوْفُ الإِلَهِ دَأْبُهُ فَإِنْ ظَهَرْ ... فَهْوَ وَإِلاَّ فَضَمِيرٌ اسْتَتَرْ *
    137-* رَاحَتُهُ بِالْبَذْلِ نَقْدًا تَجْتَزِي ... وَتَبْسُطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ *
    138-* بِالْحَمْدِ فِي أَيَّامِهِ يَنْفَرِدُ ... وَالْفِعْلُ لِلظَّاهِرِ بَعْدُ مَسْنَدُ *
    139-* أَخْلاَقُهُ تَظْهَرُ عِنْدَ مَا يُرَى ... وَيَرْفَعُ الْفَاعِلَ فِعْلٌ اضْمِرَا *
    140-* وَأَفْرِدَنْهُ عَنْ سِوَاهُ بِالْعَلاَ ... وَالْحَذْفُ مَعْ فَصْلٍ بِإِلاَّ فَضُلاَ *
    141-* بَنُوهُ شَابَهُوهُ فِي الْمَحَافِلِ ... يَنُوبُ مَفْعُولٌ بِهِ عَنْ فَاعِلِ *
    142- وَإِذْ حَكَى أَبَاهُ طِيبَ أَصْلِ ... كَالأَوَّلِ اجَعَلنَّهُ كَاسْتُحْلِي *
    143-* فَانْسُبْ لَهُ مَا لأَبِيهِ مِنْ رُتَبْ ... وَمَا لِبَاعَ قَدْ يُرَى لِنَحْوِ حَبْ *
    144-* وَلِبَنِيهِ مَا لَهُ مِنْ مَفْخَرِ ... وَقَابِلٌ مِنْ ظَرْفٍ اوْ مِنْ مَصْدَرِ *
    145-* وَلاَ أَظُنُّ أَنْ يُرَى مِثْلُ الأَغَرْ ... فِي بَابِ ظَنَّ وَأَرَى الْمَنْعُ اشْتَهَرْ *
    146-* فَضْلُ مُحَمْدِ الْمُصْطَفَى قَدِ اكْتَمَلْ ... وَسَوِّ فيِ ذَا الْبَابِ وَصْفًا ذَا عَمَلْ *
    147-* صِفْهُ بِلَفْظٍ لِلشَّرِيفِ بَجَّلاَ ... مُفَضِّلاً كَأَنْتَ أَعْلَى مَنْزِلاَ *
    148-* كَانَ الْعَلاَ فَكَمْ لِعَافٍ قِيلَ لاَ ... تَمْرُرْ بِهِمْ إِلاَّ الْفَتَى إِلاَّ الْعَلاَ *
    149-* وَانْصِبْ عَلَى الْمَدْحِ فَنَصْبُهُ أَصَحْ ... وَالرَّفْعُ فِي غَيْرِ الَّذِي مَرَّ رَجَحْ *
    150-* أَشْبَهَهُ بَنُوهُ فِي الْمَجَامِعِ ... وَعِلْقَةٌ حَاصِلَةٌ بِتَابِعِ *
    151-* عَبْدُ الْوَدُودِ وَاصِلٌ فَمَا بَخِلْ ... عَلاَمَةُ الْفِعْلِ الْمُعَدَّى أَنْ تَصِلْ *
    152-* جَدَّدَ مِنْ كُلِّ الْعُلَى مَا انْدَرَسَا ... وَالشَّكْلَ حَتْمًا أَوْلِهِ مُجَانِسَا *
    153-* وَمَنْ لَهُ قَدِ انْتَمَى كَهْوَ يُرَى ... وَيَلْزَمُ الأَصْلُ لِمُوجِبٍ عَرَا *
    154-* وَقَدِّمَنْهُ كَالأَبِ الْمُفَضَّلِ ... فَيَسْتَحِقُّ مَا لَهُ مِنْ عَمَلِ *
    155-* مَفْعُولُهُ الْجَمُّ بِنَظْمٍ مَا انْحَصَرْ ... وَحَذْفَ فَضْلَةٍ أَجِزْ إِنْ لَمْ يَضِرْ *
    156-* وَعَابِدُ الَوَهَّابِ فَضْلُهُ أَجَلْ ... إِنْ عَامِلاَنِ اقْتَضَيَا فِي اسْمٍ عَمَلْ *
    157-* لِفَضْلِهِ أُهْمِلَ فَضْلُ مَنْ خَلاَ ... وَلاَ تَجِئْ مَعْ أَوَّلٍ قَدْ أُهْمِلاَ *
    158-* قَدْ كَانَ طَبْعًا يَتَنَاءَى إِنْ وَقَعْ ... مُوهِمُ مَا اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ *
    159-* وَمَصْدَرًا لِمَفْخَرِ الآلِ الْجَلِي ... وَحُكْمُهَا فِي الْقَصْدِ حُكْمُ الأَوَّلِ *
    160-* وَفِي بَنِيهِ كُلُّ مَا فِيهِ حَصَلْ ... وَقَدْ يَنُوبُ عَنْهُ مَا عَلَيْهِ دَلْ *
    161-* فَعَرِّفَنْ كُلاًّ بِمَا فِيهِ جَلاَ ... أَوِ اعْطِهِ التَّعْرِيفَ بِالَّذِي تَلاَ *
    162-* وَانْصِبْ عَلَى الْمَدْحِ حَبِيبًا إِذْ أُلِفْ ... مُمَاثِلاً لِمَا عَلَيْهِ قَدْ عُطِفْ *
    163-* وَعَنْ شَمَائِلِ الْجُدُودِ لَمْ يَحِدْ ... وَهْوَ بِمَا يَعْمَلُ فِيهِ مُتَّحِدْ *
    164-* فَإِنْ تُرِدْ مُشْتَهِرًا عَلاَ فَلاَ ... تَعْدِلْ بِذَا فَهْوَ يُضَاهِي الْمَثَلاَ *
    ........... يتبع ...........
    أحمد سالم السباعي
    أحمد سالم السباعي


    عدد المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 09/10/2011

    نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة Empty رد: نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة

    مُساهمة من طرف أحمد سالم السباعي السبت أكتوبر 15, 2011 3:30 pm

    ........... تابع ...........

    165-* وَالْحَاجُ أَحْمَدُ عَرِيفُ الْفُطَنَا ... الظَّرْفُ وَقْتٌ اوْ مَكَانٌ ضُمِّنَا *
    166-* مِنِ اسْمِهِ لِلْمَجْدِ كُلُّ حَرْفِ ... وَمَا يُرَى ظَرْفًا وَغَيْرَ ظَرْفِ *
    167-* وَمِنْهُ لِلْبَنِينَ كَانَ الْمَفْخَرُ ... وَقَدْ يَنُوبُ عَنْ مَكَانٍ مَصْدَرُ *
    168-* كَمْ وَلَدٍ لَهُ بِنُصْحِهِ صَدَعْ ... كَلاَ تَكُنْ جَلْدًا وَتُظْهِرَ الْجَزَعْ *
    169-* كَانَ أَمِينًا فِي الْوَرَى مَامُونَا ... وَشِبْهَ ذَيْنِ وَبِهِ عِشْرُونَا *
    170-* وَالْحَاجُ وَهْوَ امْحَمَّدُ الصَّدْرَ اسْتَحَقْ ... بِوَسْمِهِ أَوْ وَسْمِ مَا بِهِ اعْتَلَقْ *
    171-* فَارْفَعْهُ وَانْصِبْ غَيْرَهُ لَدَى النَّسَقْ ... وَالْعَطْفُ إِنْ يُمْكِنْ بِلاَضَعْفٍ أَحَقْ *
    172-* وَأَفْرِدَنْهُ عَنْ سِوَاهُ إِنْ نُسِبْ ... أَوِ اعْتَقِدْ إِضْمَارَ عَامِلٍ تُصِبْ *
    173-* وَاسْتَثْنِهِ إِذْ تَمَّ بِالنَّصْبِ تُصِبْ ... مَا اسْتَثْنَتِ الاَّ مَعْ تَمَامٍ يَنْتَصِبْ *
    174-* وَهْوَ مُفَرَّغٌ لِفِعْلِ الْكُرَمَا ... وَإِنْ يُفَرَّغْ سَابِقٌ إِلاَّ لِمَا *
    175-* عَلَى الْمَدَائِحِ بِأَبْهَى الْكَلِمِ ... نَصْبَ الْجَمِيعِ احْكُمْ بِهِ وَالْتَزِمِ *
    176-* فَقِسْ جَمِيعَهُمْ بِكُلِّ مَنْ سَمَا ... كَالْمُصْطَفَى وْالْمُرْتَقِي مَكَارِمَا *
    177-* وَإِنْ نَسَبْتَ لِلسِّوَى مَا فَعَلاَ ... اسْتَثْنِ نَاصِبًا بِلَيْسَ وَخَلاَ *
    178-* وَالْحَاجُ بَانِي الْمَكْرُمَاتِ الْخَالِدَهْ ... وَالْخَبَرُ الْجُزْءُ الْمُتِمُّ الْفَائِدَهْ *
    179-* لَهُ بَنِيهِ فِي نَدًى وَمَعْنَى ... وَعَمَلٍ أَتْبِعْ بِغَيْرِ اسْتِثْنَا *
    180-* وَهْوَ مُعَرَّفٌ بِأَنَّهُ الْفَطِنْ ... وَلَمْ يُنَكَّرْ غَالِبًا ذُو الْحَالِ إِنْ *
    181-* فَصِفْ بِكُلِّ مَا اقْتَضَى كَمَالاَ ... كَإِنَّكَ ابْتِهَاجَكَ اسْتَمَالاَ *
    182-* وَغَيْرُهُ يَعْجِزُ عَمَّا عَمِلاَ ... وَعَامِلٌ ضُمِّنَ مَعْنَى الْفِعْلِ لاَ *
    183-* بَنُوهُ قَدْ حَكَوْهُ سَيْبًا وَجَدَى ... وَعَامِلُ الْحَالِ بِهَا قَدْ أُكِّدَا *
    184-* وَادْمَيْسُ ذُو الْفَضَائِلِ الْمُشْتَهِرَهْ ... يُنْصَبُ تَمْيِيزًا بِمَا قَدْ فَسَّرَهْ *
    185-* قَدْ كَانَ فَرْدَ الدَّهْرِ فِي كُلِّ الْعُلَى ... وَالْفَاعِلَ الْمَعْنَى انْصِبَنْ بِأَفْعَلاَ *
    186-* وَكَانَ فِي كَسْبِ الْمَعَالِي عَجَبَا ... وَبَعْدَ كُلِّ مَا اقْتَضَى تَعَجُّبَا *
    187-* قَدْ حَازَ كُلَّ مَفْخَرٍ صَغِيرَا ... وَنَعَتُوا بِمَصْدَرٍ كَثِيرَا *
    188-* كَانَتْ فَضَائِلُ الأَبِ الْمُفَدَّى ... لَهُ عَلَى الْحَدِّ الَّذِي قَدْ حُدَّا *
    189-* وَعَابِدُ الْوَهَّابِ كَمْ قَدْ أَخْبَرَا ... عَنِ الَّذِي خَبَرُهُ قَدُ اضْمِرَا *
    190-* وَمَا لَهُ مُشَابِهٌ فِيمَا أَتَى ... وَمَا رَوَوْا مِنْ نَحْوِ رُبَّهُ فَتَى *
    191-* قَدْ عَنَّ لِلنَّفْعِ وَلِلدَّفْعِ وَعَنْ ... عَلَى لِلاِسْتِعَلاَ وَمَعْنَى فِي وَعَنْ *
    192-* هِبَاتُهُ تُخْجِلُ كُلَّ مُعْطِي ... وَتَقْتَضِي رِضًى بِغَيْرِ سُخْطِ *
    193-* وَعَبْدُ مُنْعِمٍ لِمَعْرُوفٍ خُذِي ... كَهِنْدَ وَابْنِي وَالْغُلاَمِ وَالَّذِي *
    194-* وَصِلْهُ بِالْوَصْفِ بِأَنَّهُ الأَبَرْ ... وَوَصْلُ أَلْ بِذَا الْمُضَافِ مُغْتَفَرْ *
    195-* وَرِثَ مِنْ أَبِيهِ مَجْدًا وَعَلاَ ... وَرُبَّمَا أَكْسَبَ ثَانٍ أَوَّلاَ *
    196-* أَضِفْ إِلَيْهِ كُلَّ حِلْمٍ وَنَدَى ... وَبَعْضُ الاَسْمَاءِ يُضَافُ أَبَدَا *
    197-* كَذَاكَ سَيدِ اعْمَارَ عُدَّهُ وَلاَ ... يَكُونُ إِلاَّ غَايَةَ الَّذِي تَلاَ *
    198-* فَضْلُ أَبِيهِ فِيهِ كُلاًّ اكْتَمَلْ ... بِفِعْلِهِ الْمَصْدَرَ أَلْحِقْ فِي الْعَمَلْ *
    199-* وَقَدْ قَفَاهُ فِي سُلُوكِهِ وَمَنْ ... رَاعَى فِي الاِتْبَاعِ الْمَحَلَّ فَحَسَنْ *
    200-* وَالْقُطْبُ إِبْرَاهِيمُ مِثْلُ الاَوَّلِ ... كَفِعْلِهِ اسْمُ فَاعِلٍ فِي الْعَمَلِ *
    201-* وَجَازَ حَذْفُ الاِسْمِ إِنْ لَهُ تَصِفْ ... وَقَدْ يَكُونُ نَعْتَ مَحْذُوفٍ عُرِفْ *
    202-* وَهْوَ الْفَتَى الْمُرْتَفِعُ الصِّيتِ الرَّضِي ... وَهْوَ لِنَصْبِ مَا سِوَاهُ مُقْتَضِ *
    203-* وَأُعْمُرٌ هُوَّ الْمُهَذَّبُ الْوَرِعْ ... وَقَدْ يُضَافُ ذَا إِلَى اسْمٍ مُرْتَفِعْ *
    204-* وَهُوَّ فِي فَضْلٍ لًهُ تَعَدَّى ... فَعْلٌ مَقِيسُ مَصْدَرِ الْمُعَدَّى *
    205-* قًدِ تًمَّ وَاكْتَفَى بِرَفْعِ شَرَفِ ... وَذُو تَمَامٍ مَا بِرَفْعٍ يَكْتَفِي *
    206-* فَانْفِ نَظِيرَهُ لِمَا قَدْ عَمِلاَ ... وَزَكِّهِ تَزْكِيَةً وَأَجْمِلاَ *
    207-* وَعَامِرٌ وَهْوَ أَبُو السِّبَاعِ ... لَيْسَتْ مَسَاعِيهِ لأَيِّ سَاعِ *
    208-* هُوَ الْوَلِيُّ ذُو الْكَرَامَاتِ الَّتِي ... عَنْ وَصْفِهَا لُسْنُ الأَنَامِ كَلَّتِ *
    209-* كَانَ تَقِيًّا سَائِحًا فَلَقَّبُوهْ ... بِالْهَامِلِ الَّذِي بِهِ قَدْ عَرَفُوهْ *
    210-* وَذُو السِّبَاعِ لَقَبٌ لَهُ انْجَلَى ... لِلَمْحِ مَا قَدْ كَانَ عَنْهُ نُقِلاَ *
    211-* أَضْحَتْ لَهُ السِّبَاعُ وَهْيَ طَائِعَهْ ... وَبَعْدَ ذَاكَ الْخَبَرَ اذْكُرْ رَافِعَهْ *
    212-* وَهْوَ جَدِيرٌ بِالَّذِي كَانَ عَمِلْ ... وَفَعْلٌ اوْلَى وَفَعِيلٌ بِفَعُلْ *
    213-* بَنُوهُ نَالُوا مِنْهُ لِلْجَمِيلِ ... وَنَابَ نَقْلاً عَنْهُ ذُو فَعِيلِ *
    214-* أحْرِيزُ وَهْوَ جَامِعُ الْمَفَاخِرِ ... وَصَوْغُهَا مِنْ لاَزِمٍ لِحَاضِرِ *
    215-* عَلَتْ خِصَالُهُ فَنَالَ مَا أَمَلْ ... فَارْفَعْ بِهَا وَانْصِبْ وَجُرَّ مَعَ أَلْ *
    216-* فِي مُحْرِزٍ إِذْ فَاقَ كُلَّ النُّجَبَا ... بِأَفْعَلَ انْطِقْ بَعْدَ مَا تَعَجُّبَا *
    217-* وَلِبَنِيهِ مَا لَهُ قَدِ انْتَمَى ... وَأَشْدِدَ اوْ أَشَدَّ أَوْ شِبْهُهُمَا *
    218-* وَالْحِبْرُ عَبْدُ اللهِ وَهْوَ الْمُقْتَفَى ... وَإِنْ يُقَدَّمْ مُشْعِرٌ بِهِ كَفَى *
    219-* فَاذْكُرْهُ بِالْحِلْمِ وَكَثْرَةِ النَّدَى ... وَيُذْكَرُ الْمَخْصُوصُ بَعْدُ مُبْتَدَا *
    220-* وَالْقُطْبُ إِبْرَاهِيمُ عَالِي الرُّتَبِ ... صُغْ مِنْ مَصُوغٍ مِنْهُ لِلتَّعَجُّبِ *
    221-* وَكَانَ صَاحِبَ الْفَخَارِ وَالنَّدَى ... وَأَفْعَلَ التَّفْضِيلِ صِلْهُ أَبَدَا *
    222-* لَمْ يَرْفَعِ الدَّهْرُ كَرَفْعِهِ فَتَى ... وَرَفْعُهُ الظَّاهِرَ نَزْرٌ وَمَتَى *
    ........... يتبع ...........
    أحمد سالم السباعي
    أحمد سالم السباعي


    عدد المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 09/10/2011

    نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة Empty رد: نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة

    مُساهمة من طرف أحمد سالم السباعي السبت أكتوبر 15, 2011 3:33 pm

    ........... تابع ...........

    223-* إِدْرِيسُ حَاوِي الْفَضْلِ لِلأَبِ الأَجَلْ ... نَعْتٌ وَتَوْكِيدٌ وَعَطْفٌ وَبَدَلْ *
    224-* قَدْ جَاءَ تَابِعًا لَهُمْ كَمَا اسْتَقَلْ ... يَتْبَعُ فِي الإِعْرَابِ الاَسْمَاءَ الأُوَلْ *
    225-* فَقُلْ لِطَالِبِ شَبِيهِهِ الْغَبِي ... وَامْنَعْ هُنَا إِيقَاعَ ذَاتِ الطَّلَبِ *
    226-* مُحَمَّدَ اذْكُرْهُ لَدَى ذِكْرِ النَّدَى ... بِالنَّفْسِ أَوْ بِالْعَيْنِ الاِسْمُ أُكِّدَا *
    227-* وَانْسُبْ لَهُ كُلَّ فَخَارٍ شَمَلاَ ... وَكُلاًّ اذْكُرْ فِي الشُّمُولِ وَكِلاَ *
    228-* فِي كُلِّ فَضْلٍ لأَبِيهِ تَبِعَا ... وَبَعْدَ كُلٍّ أَكَّدُوا بِأَجْمَعَا *
    229-* وَكَرِّرِ اسْمَهُ بِدُونِ حَرَجِ ... وَمَا مِنَ التَّوْكِيدِ لَفْظِيٌّ يَجِي *
    230-* يُوسُفُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَنْ قَدْ سَبَقْ ... الْعَطْفُ إِمَّا ذُو بَيَانٍ أَوْ نَسَقْ *
    231-* وَلاَ تَقِسْهُ بِسِوَاهُ فِي السَّرَا ... وَصَالِحًا لِبَدَلِيَّةٍ يُرَى *
    232-* وَزَيْدًا اعْطِفْهُ عَلَى الَّذِي سَبَقْ ... تَالٍ بِحَرْفٍ مُتْبِعٍ عَطْفُ النَّسَقْ *
    233-* فَاعْطِفْهُ بِالْفَاءِ وَلاَ تُبَالِ ... فَالْفَاءُ لِلتَّرْتِيبِ بِاتِّصَالِ *
    234-* كَانَ لَهُمْ فِي الْمَكْرُمَاتِ مِثْلاَ ... وَاعْطِفْ عَلَى اسْمٍ شِبْهِ فِعْلٍ فِعْلاَ *
    235-* كَذَاكَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ الْحَاوِي الْعُلَى ... التَّابِعُ الْمَقْصُودُ بِالْحُكْمِ بِلاَ *
    236-* مِنَ الْجُدُودِ الْغُرِّ مُبْدَلاً غَدَا ... كَزُرْهُ خَالِدًا وَقَبِّلْهُ الْيَدَا *
    237-* كَفِعْلِ أَصْلٍ مِنْهُ فِعْلُهُ حَسَنْ ... وَيُبْدَلُ الْفِعْلُ مِنَ الْفِعْلِ كَمَنْ *
    238-* وَنَادِ عَبْدَ الْوَاسِعِ الَّذِي انْتُخِبْ ... وَالْهَمْزُ لِلدَّانِي وَوَا لِمَنْ نُدِبْ *
    239-* كَانَ مِنَ الأَعْلاَمِ فِي كُلِّ نَدَى ... وَابْنِ الْمُعَرَّفَ الْمُنَادَى الْمُفْرَدَا *
    240-* مَدِيحُهُ الْجَمُّ اسْتَفَاضَ وَأَتَى ... فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ الصَّحِيحِ مُثْبَتَا *
    241-* وَعَابِدَ الدَّائِمِ أَتْبِعْ لِلسَّلَفْ ... فَيَسْتَحِقُّ الْعَمَلَ الَّذِي وُصِفْ *
    242-* وَصِفْهُ بِالْفَضْلِ بِدُونِ مَا فَنَدْ ... وَوَصْفُ أَيٍّ بِسِوَى هَذَا يُرَدْ *
    243-* فَفِيهِ مَا فِي أَصْلِهِ مِنْ فَضْلِ ... فَاجْعَلْ لَهُ فِي الْوَزْنِ مَا لِلأَصْلِ *
    244-* وَأُعْمُرٌ مِنَ الأَبِ الَبَرِّ بَدَلْ ... مُطَابِقًا أَوْ بَعْضًا اوْ مَا يَشْتَمِلْ *
    245-* كَانَ لِمَنْ قَدِ اسْتَغَاثَ مُرْتَضَى ... إِذَا اسْتُغِيثَ اسْمٌ مُنَادًى خُفِضَا *
    246-* حَاكَى سَعِيدٌ مَنْ لِخَيْرٍ قَادَا ... تَرْخِيمًا احْذِفْ ءَاخِرَ الْمُنَادَى *
    247-* كَمْ رَدَّ بِالْغَيْظِ لِمَا فِيهِ وَقَعْ ... مُثَنًّى اوْ جَمْعًا سَبِيلَهُ اتَّبِعْ *
    248-* وَعَابِدُ الرَّحْمَنِ كَالأَصْلِ صِفَهْ ... يَلْزَمُ بِالرَّفْعِ لَدَى ذِي مَعْرِفَهْ *
    249-* بِإِنَّ أَنَّ فَضْلَهُ أَكِّدْ كَمَا ... لِلْفِعْلِ تَوْكِيدٌ بِنُونَيْنِ هُمَا *
    250-* فَمَا تَرَى مِثْلاً لَهُ فِيمَنْ خَلاَ ... أَوْ مُثْبَتًا فِي قَسَمٍ مُسْتَقْبِلاَ *
    251-* وَفَضْلُ سَالِمٍ عَلَى ذَوِي الْعُلَى ... يَرَاهُ بَصْرِيٌّ وَكُوفٍ نَقَلاَ *
    252-* وَالاِسْمَ نَوِّنْ وَاصْرِفَنْ عَنِ الْخَنَى ... أَلصَّرْفُ تَنْوِينٌ أَتَى مُبَيِّنَا *
    253-* وُصِفَ بِالأَكْرَمِ فَالْمَنْعُ جَلاَ ... وَوَصْفٌ اصْلِيٌّ وَوَزْنُ أَفْعَلاَ *
    254-* عَزُّوزُ مِنْ عِلْمٍ وَدِينٍ رُكِّبَا ... وَالْعَلَمَ امْنَعْ صَرْفَهُ مُرَكَّبَا *
    255-* رَجَحَ فِعْلُهُ فَصَارَ الأَعْلَى ... كَذَاكَ ذُو وَزْنٍ يَخُصُّ الْفِعْلاَ *
    256-* عَرِّفْهُ بِالْعَدْلِ الرِّضَىالنَّدْبِ الأَبَرْ ... وَالْعَدْلُ وَالتَّعْرِيفُ مَانِعَا سَحَرْ *
    257-* عَبْدُ الْكَرِيمِ عَلَمٌ مِنْهُمْ جَلاَ ... كَفُعَلِ التَّوْكِيدِ أَوْ كَثُعَلاَ *
    258-* وَفِعْلُهُ بِرَفْعِهِ يَنْفَرِدُ ... مِنْ نَاصِبٍ وَجَازِمٍ كَتَسْعَدُ *
    259-* وَخَالِدًا إِلَى جُدُودِهِ أَضِفْ ... حَتْمًا وَإِلاَّ أَتْبِعِ الَّذِي رَدِفْ *
    260-* وَهْوَ بِمَا يَاتِي الْكِرَامُ مُقْتَرِنْ ... وَالْفِعْلُ مِنْ بَعْدِ الْجَزَا إِنْ يَقْتَرِنْ *
    261-* نَابَ عَنِ الأَبِ الْكَرِيمِ فِي الأَزَمْ ... وَاحْذِفْ لَدَى اجْتِمَاعِ شَرْطٍ وَقَسَمْ *
    262-* وَاذْكُرْ سَعِيدًا ذَا الْفَخَارِ إِنْ ذُكِرْ ... مَا قِيلَ أَخْبِرْ عَنْهُ بِالَّذِي خَبَرْ *
    263-* فَفِعْلُهُ قَدْ صِيغَ مِنْ خَيْرِ الْعَمَلْ ... كَصَوْغِ وَاقٍ مِنَ وَقَى اللهُ الْبَطَلْ *
    264-* وَعَابِدُ الإِلَهِ ذُو عِلْمٍ وَمَا ... كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا *
    265-* وَقُلْ لِمُنْكِرٍ لِفَضْلِهِ جَهِلْ ... احْكِ بِأَيٍّ مَا لِمَنْكُورٍ سُئِلْ *
    266-* وَزَيْدًا الْمُهَذَّبَ النَّدْبَ الْفَطِنْ ... الْعَلَمَ احْكِيَنَّهُ مِنْ بَعْدِ مَنْ *
    267-* بِالآلِ صِلْ إِذْ كَانَ فَاعِلَ الْعُلَى ... وَالأَصْلُ فِي الْفَاعِلِ أَنْ يَتَّصِلاَ *
    268-* رَحْمُونُ كَمْ نَصَائِحٍ بِهَا صَدَعْ ... كَمِثْلِ كُلُّ صَانِعٍ وَمَا صَنَعْ *
    269-* كَانَ الْفَتَى الْمُبَجَّلَ الْمُحَبَّذَا ... وَالْعَادِمَ النَّظِيرِ ذَا قَصْرٍ وَذَا *
    270-* وَزَكَرِيَّا سَالِكٌ نَهْجَ الْهُدَى ... وَمَا لَنَا إِلاَّ اتِّبَاعُ أَحْمَدَا *
    271-* أَغْنَى عَنِ الآبَـاءِ حَيْثُ كَانُوا ... وَغَالِباً أَغْنَاهُمُ فِعْلاَنُ *
    272-* وَعامِرًا صِفْهُ بِفَضْلٍ سَارَ لَهْ ... وَشَاعَ نَحْوُ كَامِلٍ وَكَمَلَهْ *
    273-* نَابَ عَنِ الآبَاءِ مِثْلَ مَا نُقِلْ ... وَنَابَ عَنْهُ أَفْعِلاَءُ فِي الْمُعَلْ *
    274-* مُحَمَّدٌ فِي الْفَضْلِ وَالْعَرَافَهْ ... كَعَبْدِ شَمْسٍ وَأَبِي قُحَافَهْ *
    275-* وَرِثَ وَالِدِيهِ فِيمَا أَسْدَى ... مَا مَعْهُمَا فَعَلْتَ فَافْعَلْ قَصْدَا *
    276-* عَبْدُ الْحَمِيدِ حَالُهُ لَهُ شَرَحْ ... اعْرِفْ بِنَا فَإِنَّنَا نِلْنَا الْمِنَحْ *
    277-* وَمَا لَهُ مُشَابِهٌ فِي مَا فَعَلْ ... مِنْ صِلَةٍ أَوْ غَيْرِهَا نِلْتَ الأَمَلْ *
    ........... يتبع ...........
    أحمد سالم السباعي
    أحمد سالم السباعي


    عدد المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 09/10/2011

    نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة Empty رد: نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة

    مُساهمة من طرف أحمد سالم السباعي السبت أكتوبر 15, 2011 3:36 pm

    ........... تابع ...........

    278-* خَيِّرْ عَلِيًّا فِي الْكَرِيمِ وَالسَّرِي ... وَعِنْدَ تَصْغِـيرِ حُبَارَى خَيِّرِ *
    279-* يَشُذُّ مُشْبِهٌ لَهُ فِي خَصْلَةِ ... وَصَغَّرُوا شُذُوذًا الَّذِي الَّتِي *
    280-* مُحَمَّدٌ زَادَ أَبًا فَاذْكُرْ تُصِبْ ... يَاءً كَيَا الْكُرْسِيِّ زَادُوا لِلنَّسَبْ *
    281-* لَهُ تُقًى قَدْ صَاحَبَتْهُ الْمَعْرِفَهْ ... حَقِيقَةُ الْقَصْدِ بِهِ مُنْكَشِفَهْ *
    282-* كَذَاكَ عَبْدُ اللهِ قَافِي الْكُرَمَا ... وَانْسِبْ لِصَدْرِ جُمْلَةٍ وَصَدْرِ مَا *
    283-* كَمْ بَالَغَ الْمُغْيُونَ فِي الْفَضَائِلِ ... فِيمَا لَهُ كَنِيلَ خَيْرُ نَائِلِ *
    284-* وَاذْكُرْ مُحَمَّدًا بِقَفْوِ الشَّرْعِ ... وَالْوَاحِدَ اذْكُرْ نَاسِبًا لِلْجَمْعِ *
    285-* أَغْنَى عَنِ الآبَا الْوَرَى كَمَا فَعِلْ ... فِي نَسَبٍ أَغْنَى عَنِ الْيَا فَقُبِلْ *
    286-* كَذَاكَ إِدْرِيسُ الْكَرِيمُ الْمُتَّبِعْ ... وَالنَّقْلُ إِنْ يُعْدَمْ نَظِيرٌ مُمْتَنِعْ *
    287-* لُقِّبَ بِالأَزْهَرِ فِيمَا اشْتَهَرَا ... عَلَى الَّذِي يُنْقَلُ مِنْهُ اقْتُصِرَا *
    288-* وَكَمْ تَرَاجِمٍ لَهُ إِنْ تَبْرُزِ ... تُقَرِّبُ الأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوجَزِ *
    289-* إِدْرِيسُ فَارْفَعْ مَنْ إِلَيْهِ أُسْنِدَا ... كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ بِالْمُبْتَدَا *
    290-* أَعْنِي بِهِ الأَكْبَرَ فَابْنِ أَبَدَا ... عَلَى الَّذِي فِي رَفْعِهِ قَدْ عُهِدَا *
    291-* فَاقَ جَمِيعَ الْفُضَلاَءِ وَارْتَفَعْ ... مَعْنًى كَمَحْمُودُ الْمَقَاصِدِ الْوَرِعْ *
    292-* عَبْدَ الإِلَهِ الْكَامِلَ اذْكُرْ إِنَّ ذَا ... لَقَدْ سَمَا عَلَى الْعِدَا مُسْتَحْوِذَا *
    293-* لُقِّبَ بِالْمَحْضِ وَفِيهِ قَدْ بَدَا ... مَا نَاطِقٌ أَرَادَهُ مُعْتَمِدَا *
    294-* وَوَكْفُ كَفٍّ مِنْهُ مَا يُكَفُّ ... وَكَفُّ مُسْتَعْلٍ وَرًا يَنْكَفُّ *
    295-* وَالْحَسَنُ الْقُطْبُ الْمُثَنَّى قَدْ تَلاَ ... مِثْلَ الَّذِي لَهُ أَضَفْتَ الأَوَّلاَ *
    296-* فَإِنْ أَرَدْتَ وَصْفَهُ فَهْوَ الْحَرِي ... بِطَاهِرِ الْقَلْبِ جَمِيلِ الظَّاهِرِ *
    297-* لِلْحَسَنِ السِّبْطِ الرِّضَى يَنْتَسِبُ ... حَلَفْتُ بِاللهِ لَنِعْمَ النَّسَبُ *
    298-* رَبِّ بِهَؤُلاَءِ الاَشْرَافِ الْغُرَرْ ... فَهَبْ لَنَا النَّجَـاةَ مِنْ كُلِّ الْخَطَرْ *
    299-* وَالْحَسَنُ السِّبْطُ الْكَرِيمُ ابْنُ عَلِي ... نَجْلِ أَبِي طَالِبَ ذُو الْفَضْلِ الْجَلِي *
    300-* وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ ... بِنْتُ رَسُولِ اللهِ لاَ خَفَاءُ *
    301-* أَفْضَلُ مَنْ خَلَقَهُ الرَّحْمَنُ ... صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّهُ الْمَنَّانُ *
    302-* عَلَيْهِ مِنْهُ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ ... فِيهِ لِشَرْعِ رَبِّنَا تِبْيَانُ *
    303-* صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّهُ وَسَلَّمَا ... وَءَالِهِ وَصَحْبِهِ وَعَظَّمَا *
    304-* رَبِّ بِجَاهِهِ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ ... أَدْعُوَكَ رَاجِيًا دَوَامَ النِّعَمِ *
    305-* وَالْفَوْزَ بِالْغُفْرَانِ لِلذُّنُوبِ ... فَهْوَ وَسِيلَتِي لَدَى الْخُطُوبِ *
    306-* إِنِّي بِحُبِّهِ رَجَوْتُ الْمَرْحَمَهْ ... مِنْ رَبِّنَا الرَّحِيمِ لِي مَا أَرْحَمَهْ *
    307-* مَنْ لِي بِمَدْحِهِ فَمَدْحُهُ كَثِيرْ ... لَمْ يُحْصِهِ الْمَنْظُومُ لاَ وَلاَ النَّثِيرْ *
    308-* كَيْفَ وَقَدْ أَثْنَى عَلَيْهِ الصَّمَدُ ... فَمَا يَقُولُ مُنْشِئٌ وَمُنْشِدُ *
    309-* رَبِّ بِجَاهِهِ اغْفِرَنْ ذُنُوبِي ... وَاسْتُرْ عُيُوبِي وَاكْشِفَنْ كُرُوبِي *
    310-* وَوَالِدِيَّ وَجَمِيعِ الْمُسْلِمِينْ ... الْحَاضِرِينَ مِنْهُمُ وَالْغَائِبِينْ *
    311-* وَاللهَ أَسْأَلُ لِمَنْ قَدِ اعْتَنَى ... حَقًّا بِهَذَا النَّظْمِ خَتْمًا حَسَنَا *
    312-* وَالْفَوْزَ فِي الدَّارَيْنِ بِالْمَامُولِ ... بِجَاهِ طَهَ الْمُصْطَفَى الرَّسُولِ *
    313-* عَلَيْهِ أَزْكَى الصَّلَوَاتِ وَالسَّلاَمْ ... كَمَا بِهِ لِلرُّسْلِ قَدْ تَمَّ الْخِتَامْ *
    314-* وَآلِهِ الْغُرِّ الْكِرَامِ الْبَرَرَهْ ... وَصَحْبِهِ الْمُنْتَخَبِينَ الْخِيَرَهْ *
    اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد الذي استمدت من نور وجهه الجميل جميع الكواكب النيرات، وصل على مولانا محمد صاحب السجايا الكاملات والخلال الفاضلات، وصل على مولانا محمد دوحة التقوى الظليلة في رياض الطاعات، و صل على مولانا محمد لهجة الدنيا ورحمة الموجودات، وصل على مولانا محمد المحيّا ليلة الإسراء بأكمل التحيات، وصل على مولانا محمد باب الخيرات ومفتاح البركات، وصل على مولانا محمد شمس فلك الأسماء والصفات، وصل على مولانا محمد و آله صلاة تزن الأرضيين والسماوات، وتعم بركاتها جميع المخلوقات، وصل على مولانا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين الخاتم الوارث، وصل على مولانا محمد غوث العالمين من الهموم والكوارث، وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الراشدين..

    ---------------------

    المراجع: كتاب: النور الساطع من شعاع، سلسلة أبناء أبي السباع.
    وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط لمؤلفه: أحمد سالم
    ابن عبد الودود الحسني الإدريسي السباعي.
    أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
    Mbarek
    Mbarek
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 70
    تاريخ التسجيل : 28/05/2010

    نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة Empty رد: نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة

    مُساهمة من طرف Mbarek الإثنين أكتوبر 17, 2011 5:07 am

    جزاك الله خيرااا

    حفظك الله وسدد خطاك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 8:07 am