بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة
يقول المختار بن محمد عبد الله المجلسي(1) هذا نظم سميته: «النور الساطع من شعاع، سلسلة أبناء أبي السباع». وعدد أبياته يوافق عدد الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام على القول بأنهم (314) كما أن أشطاره الأخيرة غالبا ما تكون من ألفية ابن مالك المشهورة:
1- * قَالَ عُبَيْدُ رَبِّهِ الْمُخْتَارُ ... تَابَ عَلَيْهِ رَبُّهُ الْغَفَّارُ *
2-* الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا ... لِشَرْعِهِ مُبَيِّنًا تِبْيَانَا *
3-* صَلَّى وَسَلَّمَ عَلَى الْمُشَفَّعِ ... وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِ *
4-* وَبَعْدُ فَاللهَ الْكَرِيمَ أَسْأَلُ ... عَوْنًا عَلَى ذَا النَّظْمِ مِنْهُ يَحْصُلُ *
5-* فَإِنَّ فِيهِ نَسَبَ الأَشْرَافِ ... الأَكْرَمِينَ دُرَرِ الأَصْدَافِ *
6-* نَظَمْتُ كَيْ أُفِيدَ مَعْ تَبَرُّكِي ... بِالشُّرَفَا وَنَشْرِ فَضْلِهَا الزَّكِي *
7-* مُبْتَدِئًا بِقُطْبِهَا الأَمِينِ ... السِّيِّدِ الرِّضَى الْفَتَى الْفَطِينِ *
8-* مَنْ جَدُّهُ عَبْدُ الْوَدُودِ الأَكْرَمُ ... مَنْ فَضْلُهُ بَيْنَ الأَنَامِ يُعْلَمُ *
9-* وَخَاتِمًا بِجَدِّهَا السِّبْطِ الْحَسَنْ ... مَنْ فَضْلُهُ أَلْقَتْ لَهُ الْوَرَى الرَّسَنْ *
10-* أَبْيَاتُهُ آخِرُهَا فِي الأَغْلَبِ ... مِنْ نَظْمِ نَجْلِ مَالِكِ الْمُهَذَّبِ *
11-* وَعَدُّهَا أَتَى لِعَدِّ الرُّسُلِ(314) ... مُوَافِقًا كَمَا بِهِ سَيَنْجَلِي *
12-* سَلِمَ مِنْ مُفْرِطِ تَطْوِيلٍ فَمَا ... تَمَلُّهُ وَقِصَرٍ قَدْ وَصَمَا *
13-* وَأَرْتَجِي بِهِ أَمَانَ نَفْسِي ... مِنْ رَوْعَةٍ حَالَ حُلُولِ الرَّمْسِ *
14-* وَالْفَوْزَ بِالْحُسْنَى وَبِالشَّفَاعَةِ ... أَيِ الَّتِي بِالْمُصْطَفَى قَدْ خُصَّتِ *
15-* وَهَا أَنَا أَشْرَعُ فِي الْمَقْصُودِ ... وَأَرْتَجِي الْعَوْنَ مِنَ الْمَعْبُودِ *
16-* مُحَمَّدُ الأَمِينُ وَهْوَ الْمُنْتَقَى ... اسْمٌ يُعَيِّنُ الْمُسَمَّى مُطْلَقَا *
17-* أَحْبَبْتُهُ وَلاَ أَنِي لِذَلِكْ ... أَحْمَدُ رَبِّي اللهَ خَيْرَ مَالِكْ *
18-* وَسَوْفَ أَمْدَحُ عَرِيفَ الْعُرَفَا ... مُصَلِّيًا عَلَى الرَّسُولِ الْمُصْطَفَى *
19-* وَالآلِ أَهْلِ الرُّتْبَةِ السَّنِيَهْ ... وَتِلْكَ مَحْضَةٌ وَمَعْنَوِيَّهْ *
20-* فَهُوَ إِذْ كَانَ الْفَتَى الْجَلِيلاَ ... مُسْتَوْجِبٌ ثَنَائِيَ الْجَمِيلاَ *
21-* يُبْنَى عَلَى الرَّفْعِ كَمُفْرَدٍ عَلَمْ ... وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَدْ يُؤَمْ *
22-* نَوَالُهُ الْجَمُّ يَسُرُّ أَهْلَهْ ... وَمُفْرَدًا يَاتِي وَيَاتِي جُمْلَهْ *
23-* وَإِنْ رَأَى السَّائِلُ كَفَّهُ اكْتَفَى ... بِهَا كَنُطْقِي اللهُ حَسْبِي وَكَفَى *
24-* لَمْ يَحْكِ جُودَهُ الْحَيَا إِذْ هَتَنَا ... وَرَجُلٌ مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا *
25-* فِي الْخَيْرِ كَانَ رَاغِبًا فَمَا يَمَلْ ... وَرَغْبَةٌ فِي الْخَيْرِ خَيْرٌ وَعَمَلْ *
26-* صُغْ مَدْحَهُ فِي النَّظْمِ ذَا لَوْ كَثُرَا ... أَوْ قُصِدَ اسْتِعْمَالُهُ مُنْحَصِرَا *
27-* مَا لُمْتَ سَمْحًا بِالْعَلاَ خَـبِيرَا ... كَذَا إِذَا يَسْتَوْجِبُ التَّصْدِيرَا *
28-* وَكَانَ فِي كَسْبِ الْفَخَارِ مُفْرَدَا ... وَخَبَرَ الْمَحْصُورِ قَدِّمْ أَبَدَا *
29-* يَكْفِيكَ مِنْ تَعْرِيفِهِ أَنْ قَدْ وُصِفْ ... فَزَيْدٌ اسْتُغْنِيَ عَنْهُ إِذْ عُرِفْ *
30-* وَمَدْحُهُ أَوْلَى بِحَذْفٍ إِذْ ظَهَرْ ... وَبَعْدَ لَوْلاَ غَالِبًا حَذْفُ الْخَبَرْ *
31-* أَخْبَارُ فَضْلِهِ أَبَتْ أَنْ تُحْصَرَا ... وَأَخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أَوْ بِأَكْثَرَا *
32-* مَجْدُ الْجُدُودِ فِيهِ قَدْ تَحَصَّلاَ ... وَغَيْرُ مَاضٍ مِثْلَهُ قَدْ عَمِلاَ *
33-* أَخْبَارُهُ مِنْ كَثْرَةٍ لَنْ تَصْدُرَا ... عَنْ وَاحِدٍ كَهُمْ سَرَاةٌ شُعَرَا *
34-* صِفَاتُهُ لِكُلِّ سُقْمٍ شَافِيَهْ ... فَجِئْ بِهَا مَتْلُوَّةً لاَ تَالِيَهْ *
35-* مَا عَامِلٌ لِلْخَيْرِ حَاكَى ذَا الأَبَرْ ... وَلاَ يَلِي الْعَامِلَ مَعْمُولُ الْخَبَرْ *
36-* وَبِبَنِيهِ مَا حَوَاهُ يَنْجَلِي ... فِي الْخَبَرِ الْمُثْبَتِ وَالأَمْرِ الْجَلِي *
37-* عَمَّرَ بِالطَّاعَاتِ وَقْتًا مَعْ مَحَلْ ... وَمَا لِلاَتَ فِي سِوَى حِينٍ عَمَلْ *
38-* تَشَابَهَ الأَبْنَاءُ وَالأَبُ الأَبَرْ ... كَكَانَ كَادَ وَعَسَى لَكِنْ نَدَرْ *
39-* قَدْ لَزِمُوا مَفَاخِرًا فِيهِ تُرَى ... وَأَلْزَمُوا اخْلَوْلَقَ أَنْ مِثْلَ حَرَى *
40-* كَمْ فَكَّكُوا الأَغْلاَلَ عَنْ ذِي زَلَلِ ... مُرَوَّعِ الْقَلْبِ قَلِيلِ الْحِيَلِ *
41-* وَفَضْلُ مَنْ بِهِمْ وَصَلْتَ يَبْطُلُ ... وَوَصْلُ مَا بِذِي الْحُرُوفِ مُبْطِلُ *
42-* بِاللاَّمِ إِنْ أَكَّدْتَ فَضْلَهُ جَدَى ... وَرُبَّمَا اسْتُغْنِيَ عَنْهَا إِنْ بَدَا *
43-* وَإِنْ عَلَيْهِمُ عَطَفْتَ مَنْ عَلَوْا ... فَالاَحْسَنُ الْفَصْلُ بِقَدْ أَوْ نَفْيٍ اوْ *
44-* وَاعْرِفْ مَكَارِمَهُمُ الْمُشْتَهِرَهْ ... مُفْرَدَةً جَاءَتْكَ أَوْ مُكَرَّرَهْ *
45-* نَوِّهْ بِهَا وَإِنَّهَا لَشَائِعَهْ ... فَانْصِبْ بِهَا مُضَافًا اوْ مُضَارِعَهْ *
46-* وَانْسُبْ لَهُمْ مِنْ حُسْنِ قَوْلٍ مَا كَلاَ ... يَبْغِ امْرُؤٌ عَلَى امْرِئٍ مُسْتَسْهِلاَ *
47-* وَبِالأَمِينِ مَدْحَ مَنْ يَلِي ابْتَدِي ... وَغَيْرَ مَا يَلِي وَغَيْرَ الْمُفْرَدِ *
48-* إِذَا ذَكَرْتَهُ فَذِكْرُهُ اشْتَهَرْ ... وَشَاعَ فيِ ذَا الْبَابِ إِسْقَاطُ الْخَبَرْ *
49-* وَابْنِ عَلَى الْعَلاَ وَلاَ تَسْتَثْنِ ... وَالاِسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي *
50-* وَفِعْلُهُ سَلِمَ مِمَّا وَصَمَا ... وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا *
51-* أَبٌ أَخٌ لِكُلِّ عَافٍ قَدْ ضَعُفْ ... فَارْفَعْ بِوَاوٍ وَانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ *
52-* لَهُ النَّدَى وَمَحْضُ كُلِّ خِيرِ ... فَمَا لِذِي غَيْبَةٍ اوْ حُضُورِ *
53-* وَهْوَ بِكَسْبِهِ الْعَلاَ مُشْتَهِرُ ... وَمِنْ ضَمِيرِ الرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ *
54-* شَابَهَ الاَبَا فِي السَّجَايَا وَحُتِمْ ... لُزُومُ أَفْعَالِ السَّجَايَا كَنَهِمْ *
55-* وَجِئْ بِهَؤُلاَءِ بِالتَّوَالِي ... وَقَدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ *
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
نظم سلسلة فرع من فروع الشرفاء السباعيين الأدارسة
يقول المختار بن محمد عبد الله المجلسي(1) هذا نظم سميته: «النور الساطع من شعاع، سلسلة أبناء أبي السباع». وعدد أبياته يوافق عدد الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام على القول بأنهم (314) كما أن أشطاره الأخيرة غالبا ما تكون من ألفية ابن مالك المشهورة:
1- * قَالَ عُبَيْدُ رَبِّهِ الْمُخْتَارُ ... تَابَ عَلَيْهِ رَبُّهُ الْغَفَّارُ *
2-* الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا ... لِشَرْعِهِ مُبَيِّنًا تِبْيَانَا *
3-* صَلَّى وَسَلَّمَ عَلَى الْمُشَفَّعِ ... وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِ *
4-* وَبَعْدُ فَاللهَ الْكَرِيمَ أَسْأَلُ ... عَوْنًا عَلَى ذَا النَّظْمِ مِنْهُ يَحْصُلُ *
5-* فَإِنَّ فِيهِ نَسَبَ الأَشْرَافِ ... الأَكْرَمِينَ دُرَرِ الأَصْدَافِ *
6-* نَظَمْتُ كَيْ أُفِيدَ مَعْ تَبَرُّكِي ... بِالشُّرَفَا وَنَشْرِ فَضْلِهَا الزَّكِي *
7-* مُبْتَدِئًا بِقُطْبِهَا الأَمِينِ ... السِّيِّدِ الرِّضَى الْفَتَى الْفَطِينِ *
8-* مَنْ جَدُّهُ عَبْدُ الْوَدُودِ الأَكْرَمُ ... مَنْ فَضْلُهُ بَيْنَ الأَنَامِ يُعْلَمُ *
9-* وَخَاتِمًا بِجَدِّهَا السِّبْطِ الْحَسَنْ ... مَنْ فَضْلُهُ أَلْقَتْ لَهُ الْوَرَى الرَّسَنْ *
10-* أَبْيَاتُهُ آخِرُهَا فِي الأَغْلَبِ ... مِنْ نَظْمِ نَجْلِ مَالِكِ الْمُهَذَّبِ *
11-* وَعَدُّهَا أَتَى لِعَدِّ الرُّسُلِ(314) ... مُوَافِقًا كَمَا بِهِ سَيَنْجَلِي *
12-* سَلِمَ مِنْ مُفْرِطِ تَطْوِيلٍ فَمَا ... تَمَلُّهُ وَقِصَرٍ قَدْ وَصَمَا *
13-* وَأَرْتَجِي بِهِ أَمَانَ نَفْسِي ... مِنْ رَوْعَةٍ حَالَ حُلُولِ الرَّمْسِ *
14-* وَالْفَوْزَ بِالْحُسْنَى وَبِالشَّفَاعَةِ ... أَيِ الَّتِي بِالْمُصْطَفَى قَدْ خُصَّتِ *
15-* وَهَا أَنَا أَشْرَعُ فِي الْمَقْصُودِ ... وَأَرْتَجِي الْعَوْنَ مِنَ الْمَعْبُودِ *
16-* مُحَمَّدُ الأَمِينُ وَهْوَ الْمُنْتَقَى ... اسْمٌ يُعَيِّنُ الْمُسَمَّى مُطْلَقَا *
17-* أَحْبَبْتُهُ وَلاَ أَنِي لِذَلِكْ ... أَحْمَدُ رَبِّي اللهَ خَيْرَ مَالِكْ *
18-* وَسَوْفَ أَمْدَحُ عَرِيفَ الْعُرَفَا ... مُصَلِّيًا عَلَى الرَّسُولِ الْمُصْطَفَى *
19-* وَالآلِ أَهْلِ الرُّتْبَةِ السَّنِيَهْ ... وَتِلْكَ مَحْضَةٌ وَمَعْنَوِيَّهْ *
20-* فَهُوَ إِذْ كَانَ الْفَتَى الْجَلِيلاَ ... مُسْتَوْجِبٌ ثَنَائِيَ الْجَمِيلاَ *
21-* يُبْنَى عَلَى الرَّفْعِ كَمُفْرَدٍ عَلَمْ ... وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَدْ يُؤَمْ *
22-* نَوَالُهُ الْجَمُّ يَسُرُّ أَهْلَهْ ... وَمُفْرَدًا يَاتِي وَيَاتِي جُمْلَهْ *
23-* وَإِنْ رَأَى السَّائِلُ كَفَّهُ اكْتَفَى ... بِهَا كَنُطْقِي اللهُ حَسْبِي وَكَفَى *
24-* لَمْ يَحْكِ جُودَهُ الْحَيَا إِذْ هَتَنَا ... وَرَجُلٌ مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا *
25-* فِي الْخَيْرِ كَانَ رَاغِبًا فَمَا يَمَلْ ... وَرَغْبَةٌ فِي الْخَيْرِ خَيْرٌ وَعَمَلْ *
26-* صُغْ مَدْحَهُ فِي النَّظْمِ ذَا لَوْ كَثُرَا ... أَوْ قُصِدَ اسْتِعْمَالُهُ مُنْحَصِرَا *
27-* مَا لُمْتَ سَمْحًا بِالْعَلاَ خَـبِيرَا ... كَذَا إِذَا يَسْتَوْجِبُ التَّصْدِيرَا *
28-* وَكَانَ فِي كَسْبِ الْفَخَارِ مُفْرَدَا ... وَخَبَرَ الْمَحْصُورِ قَدِّمْ أَبَدَا *
29-* يَكْفِيكَ مِنْ تَعْرِيفِهِ أَنْ قَدْ وُصِفْ ... فَزَيْدٌ اسْتُغْنِيَ عَنْهُ إِذْ عُرِفْ *
30-* وَمَدْحُهُ أَوْلَى بِحَذْفٍ إِذْ ظَهَرْ ... وَبَعْدَ لَوْلاَ غَالِبًا حَذْفُ الْخَبَرْ *
31-* أَخْبَارُ فَضْلِهِ أَبَتْ أَنْ تُحْصَرَا ... وَأَخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أَوْ بِأَكْثَرَا *
32-* مَجْدُ الْجُدُودِ فِيهِ قَدْ تَحَصَّلاَ ... وَغَيْرُ مَاضٍ مِثْلَهُ قَدْ عَمِلاَ *
33-* أَخْبَارُهُ مِنْ كَثْرَةٍ لَنْ تَصْدُرَا ... عَنْ وَاحِدٍ كَهُمْ سَرَاةٌ شُعَرَا *
34-* صِفَاتُهُ لِكُلِّ سُقْمٍ شَافِيَهْ ... فَجِئْ بِهَا مَتْلُوَّةً لاَ تَالِيَهْ *
35-* مَا عَامِلٌ لِلْخَيْرِ حَاكَى ذَا الأَبَرْ ... وَلاَ يَلِي الْعَامِلَ مَعْمُولُ الْخَبَرْ *
36-* وَبِبَنِيهِ مَا حَوَاهُ يَنْجَلِي ... فِي الْخَبَرِ الْمُثْبَتِ وَالأَمْرِ الْجَلِي *
37-* عَمَّرَ بِالطَّاعَاتِ وَقْتًا مَعْ مَحَلْ ... وَمَا لِلاَتَ فِي سِوَى حِينٍ عَمَلْ *
38-* تَشَابَهَ الأَبْنَاءُ وَالأَبُ الأَبَرْ ... كَكَانَ كَادَ وَعَسَى لَكِنْ نَدَرْ *
39-* قَدْ لَزِمُوا مَفَاخِرًا فِيهِ تُرَى ... وَأَلْزَمُوا اخْلَوْلَقَ أَنْ مِثْلَ حَرَى *
40-* كَمْ فَكَّكُوا الأَغْلاَلَ عَنْ ذِي زَلَلِ ... مُرَوَّعِ الْقَلْبِ قَلِيلِ الْحِيَلِ *
41-* وَفَضْلُ مَنْ بِهِمْ وَصَلْتَ يَبْطُلُ ... وَوَصْلُ مَا بِذِي الْحُرُوفِ مُبْطِلُ *
42-* بِاللاَّمِ إِنْ أَكَّدْتَ فَضْلَهُ جَدَى ... وَرُبَّمَا اسْتُغْنِيَ عَنْهَا إِنْ بَدَا *
43-* وَإِنْ عَلَيْهِمُ عَطَفْتَ مَنْ عَلَوْا ... فَالاَحْسَنُ الْفَصْلُ بِقَدْ أَوْ نَفْيٍ اوْ *
44-* وَاعْرِفْ مَكَارِمَهُمُ الْمُشْتَهِرَهْ ... مُفْرَدَةً جَاءَتْكَ أَوْ مُكَرَّرَهْ *
45-* نَوِّهْ بِهَا وَإِنَّهَا لَشَائِعَهْ ... فَانْصِبْ بِهَا مُضَافًا اوْ مُضَارِعَهْ *
46-* وَانْسُبْ لَهُمْ مِنْ حُسْنِ قَوْلٍ مَا كَلاَ ... يَبْغِ امْرُؤٌ عَلَى امْرِئٍ مُسْتَسْهِلاَ *
47-* وَبِالأَمِينِ مَدْحَ مَنْ يَلِي ابْتَدِي ... وَغَيْرَ مَا يَلِي وَغَيْرَ الْمُفْرَدِ *
48-* إِذَا ذَكَرْتَهُ فَذِكْرُهُ اشْتَهَرْ ... وَشَاعَ فيِ ذَا الْبَابِ إِسْقَاطُ الْخَبَرْ *
49-* وَابْنِ عَلَى الْعَلاَ وَلاَ تَسْتَثْنِ ... وَالاِسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي *
50-* وَفِعْلُهُ سَلِمَ مِمَّا وَصَمَا ... وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا *
51-* أَبٌ أَخٌ لِكُلِّ عَافٍ قَدْ ضَعُفْ ... فَارْفَعْ بِوَاوٍ وَانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ *
52-* لَهُ النَّدَى وَمَحْضُ كُلِّ خِيرِ ... فَمَا لِذِي غَيْبَةٍ اوْ حُضُورِ *
53-* وَهْوَ بِكَسْبِهِ الْعَلاَ مُشْتَهِرُ ... وَمِنْ ضَمِيرِ الرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ *
54-* شَابَهَ الاَبَا فِي السَّجَايَا وَحُتِمْ ... لُزُومُ أَفْعَالِ السَّجَايَا كَنَهِمْ *
55-* وَجِئْ بِهَؤُلاَءِ بِالتَّوَالِي ... وَقَدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ *
---------------
1- هو العلامة والأديب اللغوي النحوي المشهور بالمختار ابن محمدالأمين المجلسي.
1- هو العلامة والأديب اللغوي النحوي المشهور بالمختار ابن محمدالأمين المجلسي.
........... يتبع ...........